"سفير المبدعين أو الموهوبين" هو اللقب الذي حصل عليه الطفل الفلسطيني محمد دغمش (15عاماً) من مدينة غزّة وطالب في المستوى الحادي عشر، حيث تمكن من إثبات مواهبه في الكتابة والأبحاث وإلقاء الشعر الوطني وتقديم البرامج الاجتماعية والتمثيل المسرحي الأدبي، ليُرسخ بذلك مواهبه في حب الوطن والتمسك في الحقوق الوطنية ويحصل على هذا اللقب في مقتبل عمره.
قال دغمش لمراسلة وكالة "خبر": "إنّه تمكن من صقل موهبته عن طريق العمل المجتمعي ومشاركته في فعاليات واحتفالات وطنية وثقافية"، مُضيفاً: "بدأت قبل عام والآن أعمل عضو في عدة مؤسسات للشعر والأدب".
وتابع: "انتهزت فترة الحجر بسبب وباء كورونا وشاركت في مؤتمر عن حقوق الأطفال والمرأة إلكترونياً عبر تطبيق زوم، وحصلت على جائزة السلام من الأكاديمية العالمية للتنمية البشرية، وتم تكريمي بشكل إلكتروني عبر المنتديات والمواقع الخاصة بالأدب".
وأصدر الفتى دغمش عدة قصائد منها "أنا طفلاً فلسطينياً، و"صفقة القرن والسلاح"، و"أطفال الشموع"، و"فلسطين دولة بلا حدود"، و"ضريبة الحياة"، ويسعى الآن لإتمام كتاب "فلسطين على مرمى حجر".
وأردف: "أنا لست طفلاً بل سياساً أكتب عن الوطن، لأثبت للعالم أنني سأحارب بقلمي المحتلين"، لافتاً إلى أنّه آخر أعماله هي المشاركة في بحث دولي بعنوان "الطفل ما بين الأحلام والحصار"، والذي تم تقديمه لجامعة هارفاد في أمريكا.
وبيّن أنّه حصل على شهادة "سفير دولي" معتمد حيث يهدف هذا البحث إلى توضيح جرائم الاحتلال بحق الطفل الفلسطيني، وتسليط الضوء على دور المجتمع الدولي وموقفه من جرائم الاحتلال في ظل غياب الإنسانية وصوت الطفل الموحد عبر العالم.
وأشار دغمش في ختام حديثه إلى أنّ أسرته هي الداعم الأول له، حيث كان لوالده الدور الأكبر في مواصلة تطوير موهبته، مُؤكّداً على أنّه يطمح لدراسة الاقتصاد والعلوم السياسية، ليُصبح سفيراً أو وزير ثقافي.