تظاهر المئات من المحتجين في عدة مدن "إسرائيلية"، مساء يوم السبت، للأسبوع الخامس والعشرين على التوالي، مطالبين باستقالة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ومنددين بتعامل الحكومة مع وباء "كورونا".
وتجمع المحتجون أمام مقر إقامة رئيس حكومة الاحتلال في مدينة القدس المحتلة، حاملين في أيديهم مشاعل مضاءة وملوحين بالرايات السوداء، وبشعارات من قبيل "الديمقراطية في خطر".
وفي "تل أبيب"، تظاهر مواطنون عند عدة جسور وتقاطعات طرق، وتم إغلاق بعض الشوارع أمام حركة المرور في القدس وتم تعزيز قوة الشرطة حول منزل نتنياهو.
من جهتها، قالت حركة "الأعلام السوداء" التي تقف وراء الاحتجاجات: "إنّ الاقتصاد وانقسام الشعب كفاح من أجل روح "إسرائيل" ونضال يجب أن ننتصر فيه".
وأضافت: "أنّه سواء كانت الانتخابات أم لا، يستحق المواطنون أنّ يعرفوا ما إذا كان رئيس حكومة الاحتلال قد تعامل مع الأمن بدافع الجشع، فهذا أخطر حادث أمني، وإذا اتضح أنه صحيح فلن يغفر".
وكانت شرطة الاحتلال قد اعتقلت السبت المنصرم، أكثر من 20 متظاهراً ومناهضاً لنتنياهو، أمام مقر إقامته الرسمي في شارع بلفور بالقدس.