زعمت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، وجود تقدم في المباحثات الغير مباشرة بين "إسرائيل" وحركة حماس بشأن صفقة تبادل أسرى جديدة.

وقال المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس" العبرية: "إنّ مباحثات إعادة الجنود الأسرى من غزة، تسارعت مؤخراً، بسبب تفشي الكورونا في القطاع"، مُضيفاً: "سبب هذا التسارع هو اقتناع إسرائيل بأنّ حماس بحاجة إلى اللقاحات المضادة لكورونا".

بدوره، كتب المحلل العسكري بالقناة الـ13 العبرية، ألون بن دافيد، أنّ لدى "إسرائيل" قناعة بحدوث فرصة للتقدم في مباحثات عقد صفقة تبادل أسرى جديدة، وذلك على خلفية تفشي الكورونا بالقطاع.

وتابع بن دافيد: "حماس قد لا توافق على المقترح الإسرائيلي، الذي يشترط الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، مقابل مساعدات طبية لمواجهة الكورونا، والإفراج عن أسرى تُحددهم إسرائيل".

وفي السياق ذاته، ذكر المراسل العسكري بـ"صحيفة يديعوت" أليؤور ليفي، أنّ حماس أكدت مؤخراً حصولها على مقترحاً جديداً من "إسرائيل" لعقد صفقة تبادل أسرى جديدة.

ولفت ليفي إلى أنّ حركة حماس شدّدت على أنّ المقترح الإسرائيلي الجديد، لا يتوافق مع شروطها بشأن الإفراج عن الأسرى.

من جانبها، نشرت عائلة الضابط الأسير لدى حماس بغزّة، هدار جولدن، على حسابها الرسمي بـ"توتير"، أنّها تُبارك عقد صفقة إنسانية مع قطاع غزّة، تُعيد هدار وأورون".

وعبرت العائلة عن أملها بقيام رئيس الأركان كوخافي، بترك جرعتين من التطعيم ضد الكورونا لهدار وأورون، من بقية الجرعات المخصصة للجنود، قبل أنّ يُرسلهم إلى حماس بغزّة.