أكد الشيخ "عكرمة صبري" رئيس الهيئة الاسلامية العليا في القدس ، خطيب المسجد الأقصى المبارك، على أنَّ المقدسات في مدينة القدس المحتلة لن تكون سوى تحت الوصاية الأردنية الهاشمية لأنَّها ممتدة عبر التاريخ.
وقال صبري، خلال مهرجان نظَّمه مجمع النقابات المهنية في جرش لدعم الشعب الفسطيني تحت عنوان "أمسية مقدسية"، وبثته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا"، مساء السبت، إنَّ الشعب الفلسطيني يرفض أي وصاية دولية على المقدسات من أي جهة كانت وبخاصةً بعد الاقتراح الفرنسي بوجود قوات دولية بالمسجد الأقصى المبارك.
وأضاف: "على انتفاضة الشباب في فلسطين أن تستمر بعيدًا عن الحلول السياسية التي تطرحها أطراف دولية مختلفة، وما يجرى الآن في الأراضي المحتلة يؤكد أنَّ الاحتلال يمكن أن يهزم وتنتصر الإرادة الفلسطينية".
وتابع: "انفجار الجيل الجديد الذي يواجه الاحتلال قد رأى أنَّ أفق الحل السياسي مغلق وعليه أن يقاوم لحماية المقدسات والشعب الفلسطيني وليس في يديه سوى الحجر والسكين في مواجهة السلاح بيد جنود الاحتلال".
وأشار إلى أنَّ الانتفاضة الحالية هي الجواب الحقيقي على سياسة الاحتلال بالعدوان المستمر على المقدسات، لافتًا إلى أنَّ الشبان الذين يحمون المسجد الأقصى زرعوا الرعب في قلوب الجنود الصهاينة.
من جهته، قال نقيب المهندسين الأردنيين المهندس ماجد الطباع: "الأردن وفلسطين جسد واحد والقدس قلبه النابض والمجتمع الأردني بوصلته واضحة تؤشر نحو القدس ودعم الأهل في فلسطين، وما تقوم به دولة الاحتلال في محاولة تقسيم الحرم القدسي الشريف مكانيًّا وزمانيًّا ما هو إلا إرهاب دولة".