قامت الرقابة العسكرية الاسرائيلية صباح ،اليوم الاحد، بالسماح بنشر خبر زعمت فيه بأن مواطن عربي استخدم طائرة شراعية و طار الى سوريا، للانضمام الى صفوف "داعش".
و وفقاً للاذاعة العبرية، فإن الشاب هو عربي من جلجولية، يبلغ من العمر 23 عاماً، دون أن تذكر أي تفاصيل حول مصيره.
وكانت تقارير إعلامية ذكرت الليلة الماضية أن طياراً "اسرائيلياً" فقد في منطقة الحمة بطائرته الشراعية، و أن هناك توقعات بأسره من قبل احد تنظيمات المعارضة بعد أن اخترق الأجواء السورية.
وكشفت تلك المصادر ان الطيار الذي كان يتولى قيادة هذه الطائرة فقدت آثاره، فيما شرعت طائرات اسرائيلية بالتحليق في سماء المنطقة بحثا عن الطيار المفقود.
وذكرت بعض المصادر ان الجيش الاسرائيلي قام كذلك بتنفيذ عدد من الغارات الجوية في محيط المنطقة التي يعتقد ان الطائرة سقطت فيها.
ولم تورد هذه المصادر أي تفاصيل بشأن ملابسات وظروف سقوط هذه الطائرة، فيما يعتقد بعض المحللين العسكريين ان الطائرة سقطت بعد تعرضها لصاروخ اطلق من الاراضي السورية.
كما لم يتضح ان كانت هذه الطائرة تقوم بمهمة عسكرية ام انها طائرة مدنية كتلك التي يستخدمها بعض هواة الطيران.
وأفاد المصدر إلى خشية الاحتلال من سقوط قائد الطائرة في منطقة خاضغة لحزب الله أو داعش.
وفي البداية كان الحديث يدور عن حدث أمني كبير ، لا تعرف ماهيّته ، وحظرت الرقابة العسكرية الإسرائيلية نشر أيّ معلومات تتعلق بالموضوع.
من جهتها قالت اذاعة الاحتلال صباح اليوم ان الطيار الاسرائيلي المفقود في سوريا قد يكون في يد داعش مشيرة الى ان الجيش طبق قانون "هنبعل" للتخلص من الطيار واّسريه ومنع وقوعه في الاسر الا ان نقص المعلومات الاستخبارية حال دون ذلك.