وجّه عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمود الزهار اليوم الإثنين، رسالة إلى الأسرى في سجون الاحتلال قائلاً: "حريتكم عهد علينا وقسمنا أن تكونوا بيننا لتكتمل فرحتنا الكبرى بتحريركم".
وأكد الزهار خلال كلمة له بالمهرجان الفني للانطلاقة الـ33 لحركة حماس، على أنّ حماس عقيدتها الإسلام ودستورها القرآن ومنهجها سنة المصطفى وكانت بوصلتها فلسطين كل فلسطين ومنهاجها الإسلام هو الحل والجهاد هو السبيل.
وذكر أن الحركة استطاعت أن تعمل في كل المحافل واستقطبت عديد الرموز ونافست وبرزت في كل المحطات، مُشيراً إلى أبناء الحركة خاضوا محافل الجهاد وأكدوا استعدادهم التضحية من أجل قضيتهم.
وأضاف: "صمم اليهود أن يعجنوا أجسادهم في أرض فلسطين وكانت إرادة الله أن تهب النفوس الطاهرة لتقول إن أرواحنا فداءً لوطنا وعقيدتنا ومقدساتنا" متابعاً "قهر المقاومون أحدث الجنود وصوت مساجدكم لا يزال يصدع بالحق ويصدّع رؤوس الطغاة".
وشدد على أن الانطلاقة أثبتت أن الكف ليس فقط يواجه المخرز الصهيوني المدجج بالدعم العربي، بل يقطع اليد ويزيل الرأس الجسد الفاسد تحت أقدام المقاومة الباسلة.
وأردف: "شعوب الأمة كلها وكل إنسان حر في كل مكان ينتظر وعد الآخرة التي هي بأيديكم ليختفي الظلام للأبد"، موكداً على أن وعد الآخرة يقترب أكثر كلما اقتربنا بوحدة المقاومة وخطواتنا وعزيمة الأسلحة بأيدينا نحو قدسنا وعكا وحيفا والناقورة.
وختم الزهار حديثه قائلاً: "نقول لشعبنا لا تهنوا ولا تيأسوا والنصر بإذن الله سيحقق على أيادي أبنائكم المتوضئة".