شارك ممثلو الكنائس المسيحية في القدس المحتلة، مساء الاثنين، بإضاءة شجرة الميلاد المجيد في باب الجديد بالبلدة القديمة، بحضور أعضاء حركة فتح في إقليم القدس، وذلك ضمن اجراءات وقائية وصحية مشددة.
واقتصر الحضور على عدد من المطارنة وممثلي الكنائس المسيحية، بسبب الإجراءات الوقائية في ظل تفشي فيروس كورونا في المدينة، حيث تغيب مئات المواطنين عن الحفل كما في كل عام، والذين اعتادوا المشاركة في الاحتفال وتزين الازقة والحارات للاحتفاء بالعيد المجيد.
وتخلل الحفل عدة كلمات للمطارنة وممثلي المؤسسات المسيحية في القدس، مؤكدين على أهمية إضاءة شجرة الميلاد في القدس المحتلة، وداعين إلى أن يزول الوباء عن شعبنا، وتعود البسمة على وجوه الأطفال والمقدسيين الذين ينتظرون هذه اللحظات كل عام بفارغ الصبر.