أكّد المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في قطاع غزة عدنان أبو حسنة، اليوم الثلاثاء،  على أنّ الأونروا لا زالت تُعاني من عجزاً مالياً يُقدر بـ 88 مليون دولار قبل اسبوعين من نهاية العام الحالي 2020.

وقال أبو حسنه في تصريحٍ رصدته وكالة "خبر": "ما يتوفر لدينا حتى اللحظة هو تغطية كاملة لمصاريف البرامج وحوالي 52% من الرواتب"، مُستكملاً: "نحن بحاجة إلى 22.5 مليون دولار لتغطية كامل الرواتب في شهر ديسمبر".

وبيّن أنّه في حال تسلمت الأونروا هذا المبلغ فإنّها ستُرحل مبلغ 65.5 مليون دولار للعام 2021 وهذا يعني عملياً نفاذ الأموال في نهاية يناير أو بداية فبراير، ما يُعيد الأزمة مرة أخرى إلى صلب الأحداث.

وتابع: " لا تبرعات جديدة من المنطقة سوى 2 مليون دولار من المملكة العربية السعودية "، مُناشداً الدول المانحة بالتبرع للأونروا حتى تتمكن من التغلب على مصاعبها المالية".

ونوّه إلى أهمية المؤتمر القادم في إبريل والذي من شأنه أنّ يضع رؤية جديدة لتمويل الأونروا يمكنها من تطبيق تفويضها والتنبؤ بميزانيتها ومصادر تمويلها.

وأوضح أنّ هناك إشارات إيجابية تأتي من الإدارة الأمريكية القادمة، مُشيراً إلى أنّ الأونروا تعول وتتطلع إلى تجديد التعاون مع واشنطن، التي كانت لعقود طويلة أكبر مانح من إنشاء المنظمة قبل أنّ تقطع إدارة ترامب مبلغ 360 مليون دولار في يناير 2018 كانت تشكل ما يقارب من 30 % من ميزانية الأونروا.