أكد مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور اسطيفان سلامة اليوم الثلاثاء، على ضرورة السعي الدائم لبناء علاقات أكثر عمقًا مع الاتحاد الأوروبي خلال الفترة المقبلة.
وقال اسطيفان في تصريح لإذاعة صوت فلسطين، إن غالبية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي باتت تؤيد بدء المشاورات للوصول لاتفاقية شراكة كاملة مع فلسطين بعد تأخير استمر عدة سنوات، مضيفًا أن بعص الدول الأوروبية ترفض عقد هذه الشراكة لانها تتم بالعادة مع دول كاملة السيادة.
وأعرب عن أمله في البدء بهذه المشاورات خلال العام المقبل، لتكون فلسطين الدولة العربية الثالثة بعد الأردن والمغرب التي تتوصل لاتفاقية شراكة كاملة مع الاتحاد الأوروبي.
ونوه إلى أن ن الوصول لاتفاقية شراكة كاملة مع الاتحاد الأوروبي يتطلب جهودا سياسية حثيثة، لافتًا إلى أن فلسطين تعمل بشكل مباشر مع الدول المعارضة لتغيير مواقفها السياسية لتنسجم مع المواقف السياسية الفلسطينية.
وذكر أن أبرز ما يميز المشاورات مع الأتحاد الاوروبي هذا العام هو مناقشة زيادة المخصصات السنوية لمساعدة فلسطين ضمن موازنة الاتحاد لسبع سنوات قادمة التي يتم مناقشتها خلال هذا الاجتماع، بالإضافة إلى مناقشة سبل دعم فلسطين لمواجهة فيروس كورونا من النواحي الصحية والتنموية والاقتصادية ودعم العمال وقضايا أخرى.
وأشار إلى أنه ولأول مرة يتم البدء بالحوار السياسي بشكل موسع مع الاتحاد الاوروبي بقيادة وزارة الخارجية والمغتربين ضمن اجتماعات اللجنة المشتركة، تم خلاله بحث الكثير من القضايا السياسية على رأسها دور الاتحاد في إحياء عملية السلام.