أجرى جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، سلسلة اختبارات وصفها بـ"الناجحة" لمنظومة جديدة لاعتراض الصواريخ الباليستية والجوالة.
وقالت هيئة البث (مكان) العبرية: "أجرى جيش الاحتلال اختبار منظومة "شربيط كساميم" التي تدمج منظومة "القبة الحديدية" المخصصة لاعتراض الصواريخ".
وأضافت أنّه تم في هذه المنظومة دمج منظومة "القبة الحديدية"، وتمّت محاكاة التصدي لصواريخ باليستية وصواريخ جوالة أطلقت صوب الكيان الإسرائيلي.
وذكرت أنّ سلسلة التجارب أجريت تحت إشراف شركة (رفائيل) المعنية بتطوير الوسائل القتالية الحديثة وبمشاركة الأذرع البرية والجوية والبحرية في الجيش الإسرائيلي بالتعاون مع وزارة الدفاع الأمريكية،
ونقلت الهئية، عن الدوائر الأمنية الإسرائيلي، فيما يخصّ التجربة، قولهم: "إنّ هذا النجاح هو معلم هام حول قدرة إسرائيل على حماية نفسها".
من جانبه، أكّد وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، على أنّ "المنظومة الدفاعية المتعددة الطبقات تُساهم في التصدي للتهديدات القريبة والبعيدة على حد سواء"، واصفًا إياها بأنّها "أحدث المنظومات وأكثرها تطورًا في العالم".
وقدّم غانتس، شكره لوزارة الدفاع الأمريكية والكونغرس، من أجل دعمهم لـ"إسرائيل" في تطوير هذه المنظومة، والمساعدة في تعزيز التفوق الأمني والعسكري الإسرائيلي في المنطقة.
وبدوره، وصف رئيس مديرية الأبحاث في وحدة تطوير الأسلحة والبنية التكنولوجية في وزارة الجيش الإسرائيلي موشيه، هذه التجربة بـ"لا مثيل لها".
وتابع "إنّ هذه المنظومة أثبتت في هذه السلسلة الطويلة من التجارب القدرة على مواجهة تهديدات معقدة ومختلفة والتي تشمل الصواريخ البحرية والصواريخ البالستية وغيرها".
وحول عمل المنظومة، أشارت هيئة(مكان) العبرية، أنّ المنظومة تعرف "كيفية التعامل مع كل من اكتشاف واعتراض مجموعة متنوعة من التهديدات، بينما ينسق الأنظمة بشكل كامل ومتبادل".