اعتقال 11 مشتبهاً بهم بعملية إطلاق نار تجاه مقرات أمنية في جنين

اكرم الرجوب
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أعلن محافظ جنين اللواء أكرم الرجوب، اليوم الثلاثاء، أنّ الأجهزة الأمنية في جنين قبضت على 11 مشتبها بهم بعملية اطلاق النار باتجاه مقرات أمنية في جنين، فجر اليوم، بينهم أكبر تجار السلاح في المدينة.

وقال الرجوب:  "إنّ ثلة مأجورة من الخارجين عن القانون، أطلقت النار بشكل مباشر على مبنى المقاطعة في جنين مستهدفين المؤسسة الرسمية الأمنية ورجل الأمن الفلسطيني بشكل سافر ينيط اللثام عن أجنداتهم التي وصفها ب"القذرة المعادية لأمن الوطن وسلمه وشرعية قيادته عبر استهداف مقرات الأمن ورمزيتها".

وتعهد الرحوب "لأبناء محافظة جنين واللذين شهد القاسي والداني لبطولاتهم ضد كل الغزاة والمحتلين والتي لم ولن تنقضي منذ فجر التاريخ، بأن هذا العمل الجبان لن يمر مرور الكرام"، واضاف " لن نسمح لكائن من كان أن يشوه صورة جنين البراقة ويهدد أمنها وسلمها، فأبنائكم في المؤسسة الأمنية لن يهدأ لهم بال حتى يسوقونهم إلى مؤسساتنا القضائية لينالوا جزائهم العادل بما اقترفت أيديهم ودائما تحت مظلة القانون الذي ما وجدنا الا للاحتكام إليه والمحافظة على هيبته".

وخاطب أهالي جنين قائلا: "إننا وإذ نتصدى لهذه الفئة الباغية ليس بحكم رد الفعل المؤقت، وإنما بدافع الواجب المستدام في حماية وصون أمن المواطن وكرامته من أولئك العابثين والذين ما كانت فعلتهم الشنعاء هذه إلا محاولة يائسة لثني الأجهزة الأمنية عن مواصلة التصدي لفسادهم في المجتمع وعبثهم بأمن الناس".

وأضاف: " كونوا على يقين بأنّ بواسل المؤسسة الأمنية لن يغمض لهم جفن حتى ينام أبنائكم وذويكم آمنين مطمئنين، ولا نامت أعين الجبناء".

ومن جانبه، أوضح الناطق الرسمي باسم الشرطة لؤي ارزيقات، أن الأجهزة الأمنية قبضت على أكبر تجار السلاح في المدينة، ومن بينهم 5 مسجل بحقهم قضايا اطلاق نار وتجارة سلاح، مشددا على أن الأجهزة الأمنية لن تتوانى في ملاحقة الخارجين عن القانون والرد على مطلقي النار.

وفي بيان صدر عن حركة فتح إقليم جنين، اعتبرت ما جرى" لا يعبر عن أخلاق شعبنا .. ولن ينال من عزيمة من بذل نفسه رخيصة في سبيل حرية شعبه ووطنه "، مؤكّدةّ على  أنّ الاعتداء على أبناء الأجهزة الأمنية الذين سقط منهم آلاف الشهداء في كل معارك المواجهة مع الاحتلال منذ الطلقة الأولى وحتى يومنا هذا واعتقل منهم الآلاف وهُدمت مقراتهم وتعرضوا للتنكيل والترهيب ليس إلا أنّهم لم يساوموا في الدفاع عن وطنهم وأبناء شعبهم، جريمة لن تمر دون عقاب لكل الذين يحاولون العبث بأمن الوطن وابنائه، وبالضرب بيد من حديد .. وإنزال القصاص العادل بحقهم وبمن يقف خلفهم ويأتمرون بأمره".

وقال البيان: "إنّ حركة فتح تثق بأن شعبنا الباسل هو السياج الحامي لمشروعنا الوطني وأن أبناء شعبنا في الاجهزة الامنية الفلسطينية هم صمام الامن والامان لهذا الشعب المعطاء  ولن نقف مكتوفي الأيدي وسوف نكون على الدوام سندا وساعدا بساعد مع اجهزتنا الامنية للنيل من هؤلاء المارقين، ولجم ممارساتهم وطغيانهم، ولن يقف في وجه سعينا لإنجاز مشروعنا الوطني فئة ضالة وممارساتها المرفوضة."