أكّد مدير عام صحة رام الله معتصم المحيسن، اليوم الخميس، على أنّ الوضع الوبائي في عامة فلسطين خطير جدًا، وبخاصة في ظل استهتار المواطنين في الالتزام بإجراءات السلامة المخصصة للحد من تفشّي فيروس كورونا.
وذكر المحيسن خلال مقابلة عبر "تلفزيون فلسطين"، أنّ استهتار المواطنين وخاصة خلال تجمعاتهم في المحلات التجارية والأسواق وقاعات الأفراح دون اتخاذ إجراءات السلامة والوقاية أدّى إلى تصاعد منحنى الإصابات بفيروس كورونا بشكل كبير جدا.
وقال: "إنّ الوضع الوبائي في كافة مناطق الضفة الغربية غير مريح، فنحن دقينا ناقوس الخطر ونتمنى تعاون كافة الجهات وتكاتف الجهود لأجل سلامة المواطنين والوطن"، لافتًا إلى أنّ المدارس أصبحت مصدرًا كبيرًا للعدوى بفيروس كورونا.
وأضاف: "في البداية كنّا نخشى أن يأتي الطلبة بالفيروس إلى داخل المدارس، والآن نحن نتحدث عن عملية عكسية، فالطلبة أنفسهم يخالطون بعضهم داخل المدارس، وينقلون العدوى إلى أهاليهم داخل منازلهم ثم إلى المجتمع".
وأوضح أنّ وزراة الصحة في تواصل دائم مع مديرية التربية والتعليم للسيطرة على الوضع الوبائي في المدارس، لافتًا إلى وجود فرق ميدانية من صحة رام الله لزيارة المدارس والكشف عن الحالة الوبائية فيها.
وأشار إلى أنّه يتم التواصل مع مديرية التربية والتعليم بشكل مستمر؛ لاتخاذ الإجراءات المناسبة حسب البروتوكول الطبي المخصص للمدارس.