حَلّ نجم الأغنية الشعبية أحمد عدوية وزوجته ضيفين مع الإعلامي عمرو الليثي ببرنامجه «واحد من الناس» على شاشة «الحياة»، حيث كشفت زوجة عدوية خلال الحلقة عن العديد من أسرار حياتهما، وتفاصيل حكتها لأول مرة عن الحادثة الشهيرة التي تعرض لها، وكذلك روى أحمد عدوية تفاصيل لقائه بالموسيقار محمد عبد الوهاب وثنائه على أغانيه، ثم خص بالذكر الراحل بليغ حمدي وذكر عدة أعمال جمعتهما.
وقد أثنى الإعلامي عمرو الليثي على عدوية قائلاً: «إن ضيفنا اليوم هو حدوتة مصرية قال عنه الكاتب الكبير نجيب محفوظ: (مغني الحارة)، وقال عنه الشاعر مأمون الشناوي: (صوته فيه شقا)، وقال عنه الموسيقار عبد الوهاب: (صوت فيه إحساس باليتم). أضاف الليثي: «هو السفير المعتمد في دولة الغناء الشعبي، وناظر مدرسة المواويل القادم من شارع محمد علي... شارع الفن والموسيقى والتاريخ، وهو أسطورة فنية وحالة غنائية غير عادية، وخلطة مصرية قِدر يحول لغة الشارع المصري إلى لغة عالمية».

قالت زوجة الفنان أحمد عدوية، السيدة نوسة، عن حادثة «الإخصاء» الشهيرة إنه «جاب بدلة حلوة جداً وماركة عالمية من باريس ولبس البدلة وتوجه بالخروج وكان عندنا بغبغان في البيت يبكي ويصرخ على عدوية قبل أن يخرج وأنّه سبحان الله كان حاسس أنّ هناك شيئاً سيحدث»، وأضافت: «الساعة 12 بالليل جاءني تليفون من السواق (الحقيني الأستاذ بيموت مني)، وهناك من قام بإعطائه هرويين وأشياء أخرى في كأس، وقالت إنها ستتوجه بمحاكمة كل من قال إن عدوية تمّ عمل عملية خصية له أو تعرض لأيّ شيء جنسي وهذا خطأ، وأنّ الذي حدث له هو حادثة وكان الغرض إنّه يموت وتمّت سرقته».
وتابعت زوجة عدوية: «ما تعرض له هو محاولة قتل عن طريق وضع مخدر له ولم يتعرّض إلى عملية خصية، بالعكس أنا حملت بعد هذه الحادثة وسقطت الجنين بأمر الطبيب، وعدوية راجل جداً وأنّه تعرض لحالة نفسية بسبب هذا الأمر»، واستطردت: «هذه الإشاعة جاءت من بنت صحافية شاهدته في المستشفى، وكان معمول له قسطرة وهي اعتقدت أنّه تعرّض إلى اعتداء جنسي»، كما شَدّدت على أنّها ستتوجه إلى مقاضاة كل من يقول عكس ذلك بالدليل والإشاعات الطبية.

وصرحت السيدة نوسة، زوجة الفنان أحمد عدوية، بأنّها «عَانت من عَلاقات كثيرة لنجم الأغنية الشعبية أحمد عدوية ومعجباتها وكثيراً ما طلبت الطلاق منه، ولكنّ عدوية كان بيصالحني وأنا كنت بسامحه»، وأضافت: «هناك مشكلة كبيرة وقعت بيني وبين عدوية وأصررت على الطلاق، ولكن جاءت الحادثة وتصالحنا وأراد الله أن يستمرّ الزواج».
وقالت زوجته «نوسة» عمن يحاولون تقليد عدوية إنه "لا يوجد أي شخص يستطيع تقليد النجم الكبير أحمد عدوية، باستثناء ابنه محمد عدوية لأنه واخد نفس طبقة صوته".

وأبدى عدوية حبه لمحمد محيي بشدة عندما قام بغناء أغنية له، ثم أثنى على حكيم قائلاً: «أيضاً حكيم أنا وهو بلديات وأكثر من يعجبني عندما يقوم بالغناء لي، كما أنه يحضر لأغنية جديدة بمشاركة ابنه محمد زي أغنية (المولد)».

أما عن بداياته فقال عدوية: «كنت في استديو 46 بالتلفزيون والموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب قالي صوتك حلو وحافظ عليه، وأنه يحب أغنية (خضر العطار) منه». كما أوضح أنّه يحب سماع الموال الشعبي من سيد مكاوي وعبد الاسكندراني.

وتحدث عدوية عن الملحن بليغ حمدي قائلاً: «كان يحبني جداً وألحانه رائعة وأنا أعشقه جداً، ولحّن ليا اكتر من أغنية زي ياختي سملتين وبنج بُنج وأغنية حزينة اسمها القمر مسافر». وقالت زوجته إن عدوية غنى لي «يا أختي سملتين» من ألحان بليغ حمدي في حفل الخطوبة بتاعنا، كما أهداني «يا بنت الحتة» و«الدور الأولاني» وأغنية أخرى.
وقال عدوية إنّه تعلّم الصدق من شارع محمد علي وهو في بداية حياته الفنية على قهوة «الآلاتية» وهي القهوة التي بدأ فيها الغناء عام 69 في شارع محمد علي، كما صرح بأنه «عاش حياة متقلبة حبه فوق وحبه تحت وكنت بغني في أغنيتي الشهيرة التي حملت الاسم نفسه».