روى الصحفي الفلسطيني أمجد فهد اليوم الجمعة، تجربته بعد تلقيه اللقاح المضاد لفيروس كورونا في روسيا.
وقال فهد الذي تعود أصوله من مدينة نابلس: "تلقيت الجرعة الأولى من اللقاح الروسي، عن طريق عملي كصحفي في روسيا اليوم، وتلقيت اللقاح في الأول من الشهر الجاري، وكانت الأعراض الجانبية صفر، وكان بعض الصداع الخفيف وبعض الإرهاق الجسدي، في أول يوم فقط، بينما في اليوم الثاني لم يكن هناك شيء".
وأكّد على أنّ اللقاح لا يسبب أي أعراض جانبية كبيرة، وأنه شعر بأعراض خفيفة بعد تلقيه اللقاح، داعياً جميع المواطنين إلى عدم الانتباه إلى الشائعات التي انتشرت حول الآثار السلبية للقاح الروسي.
وأضاف: "مكان الأبرة التي تلقيتها، لم أشعر أنني تلقيت اللقاح، وهي جرعة صغيرة جدًا"، مؤكدًا على أنه لم يكن خائف، لأنه يثق في روسيا وعلمائها.
وتابع فهد: "لقاح سبوتنيك فعال بشكل جيد، حتى أننا لم نشعر بالكثير من الأعراض، إنما كانت حرارتي طبيعية، إنما شعرت بوجع رأس خفيف، وبعض الهزلان الخفيف والإرهاق، وواصلنا العمل بشكل طبيعي".
وبيّن أنه سيتلقى بعد غد الإثنين الجرعة الثانية، وبعدها ستتكون الأجسام المضادة في جسمه، مُشيراً أن بعض زملائه تلقوا الجرعة الثانية ولم يشعرون بها أبدًا، بعدما يتعود الجسم على هذه الجرعات.
وشدد على أنّ الحكومة الفلسطينية تتواصل مع روسيا للحصول على 150 ألف جرعة من لقاح سبوتنيك.
وأردف: "حتى اللحظة لم نرى أحداً من الذين تلقوا اللقاح بشكل جماعي والذين يصل عددهم قرابة 100 ألف شخص، قد تعرضوا لأي أعراض جانبية كبيرة".
وأكد على أن الطبيب الذي أعطاه اللقاح، أبلغه بأنه ستبقى لديه مناعة لمدة سنة أو سنة ونصف، مشدداً على أنه ملتزم بالإجراءات الوقائية رغم تلقيه اللقاح.
وأوضح أنه لم يصب بفيروس كورونا من قبل، مشيراً إلى أن العلماء لا ينصحون الذين أصيبوا بالفيروس، بتلقي اللقاح، رغم أن اللقاح يعطي مناعة مضاعفة للجسم.