تحول مقتل شيخة راشد العجمي في منطقة الرقة بمحافظة الأحمدي إلى قضية رأي عام في الكويت بعد أن تصدر نبأ مقتلها مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت والخليج العربي.
وتساءل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن سبب الجريمة البشعة التي هزت الكويت وتفاصيل حدوثها بعد أن أقدم شقيق الفتاة شيخة العجمي على طعنها عدة طعنات في ظهرها أدت إلى وفاتها على الفور.
وقالت مصادر أن شقيق الفتاة البالغ من العمر 18 عام طعنها عدة طعنات أدت لوفاتها بعد نشوب خلاف بينهم، فيما أشارت مصادر أخرى إلى أن مرتكب الجريمة مضطرب نفسيا وارتكب جريمته البشعة دون وعي أو أسباب محددة.
وفور وقوع الجريمة انطلقت الشرطة الكويتية إلى مكان الجريمة واعتقلت الجاني، كما فتحت تحقيق في الجريمة للوقوف على أسبابها.
وأثارت الجريمة البشعة غضب واسع على مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت، كما تصدر هاشتاج شيخة العجمي موقع التدوين تويتر وتفاعل من خلاله الكثير من المغردين والمغردات في الكويت ودول الخليج العربي.
وطالبت عدد من الناشطات في مجال حقوق المرأة بالكويت بإيقاع أقصى عقوبة على الجاني كي يصبح عبرة لمن يفكر في ارتكاب جرائم مماثلة، وأشارت ناشطة كويتية إلى أن غياب القوانين الرادعة هو أحد أهم الأسباب التي تؤدي إلى حدوث مثل هذه الجرائم، وطالبت بتفعيل القوانين الرادعة التي من شأنها حماية المرأة من العنف أو الجرائم التي ترتكب بحقهن بدعوى الشرف.