بالصور البلاغ الختامي للجبهة الديمقراطية"مؤتمر انتفاضة القدس وجيل الشباب الجديد"

33
حجم الخط

اختتمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في قطاع غزة أعمال مؤتمرها الوطني السابع للإقليم  مؤتمر "انتفاضة القدس وجيل الشباب الجديد".

وجاء المؤتمر تتويجاً لعملية ديمقراطية من القاعدة إلى القمة تمثلت بانعقاد 267 مؤتمراً محلياً, و89 مؤتمر منطقي وهيئة واختصاص, و 22 مؤتمر فرع, و6 مؤتمرات محافظات و4 مؤتمرات قطاعية على مستوى قطاع غزة, والتي انتخبت مندوبيها لمؤتمر الإقليم.

وحيا المؤتمر انتفاضة جيل الشابات والشباب الجديد من طلبة الجامعات والثانويات والعمال في القدس والضفة وغزة ونهوض شعبنا في أراضي ال 48, وامتداد الهبة الشبابية إلى كل أماكن الشتات الفلسطيني, لتجسد وحدة شعبنا وفصائله وقواه وتشكل خطوات كبرى نضالية على طريق الانتفاضة الثالثة القادمة.

وأدان المؤتمر سياسة الإرهاب الدموي الإسرائيلي بالإعدامات بدم بارد, وحيا عائلات الشهداء على صمودهم في وجه الإجراءات الفاشية الإسرائيلية, ودعا المؤتمر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لتقديم شكاوي لمحكمة الجنايات الدولية على جرائم حرب الاحتلال ضد شعبنا.

ورأى المؤتمر أن اللحظة التاريخية استثنائية لتنفيذ قرارات المجلس المركزي والرد على جرائم دولة إرهاب الاحتلال والمستوطنين بالخطوات التالية وفي المقدمة:

_ وقف التنسيق الأمني مع دولة الاحتلال.

_إلغاء اتفاق باريس الاقتصادي المدمر للاقتصاد الفلسطيني وطرح برنامج اقتصادي جديد لسحب اليد العاملة من المستوطنات, لمعالجة قضايا الفقر وإعمار غزة.

_إعلان إلغاء تقسيم وتجزئة الضفة إلى مربعات أ, ب, ج حسب اتفاق أوسلو.

تشكيل قيادة وطنية موحدة من جميع الفصائل والقوى ومنظمات المجتمع المدني في الضفة وغزة, ومرجعية موحدة في القدس المحتلة, وقيادة مقاومة موحدة.

وأشار المؤتمر إلى أن تعنت حكومة نتنياهو وتسارع وتائر الاستيطان والعدوان وتشديد حصار غزة, ومحدودية عملية الاعمار, كل هذا يشير إلى طبيعة المرحلة الصعبة وانسداد أفق الحل السياسي وفق قرارات الشرعية الدولية.

وحمل المؤتمر مسؤولية الوضع الكارثي الذي آلت إليه غزة بعد تسع أعوام من الانقسام والحصار, للاحتلال الإسرائيلي ولسلطتي حماس في غزة والسلطة في رام الله, ووكالة الغوث, كما شدد على ضرورة استنهاض وتنظيم القطاعات الاجتماعية المتضررة, وتنظيم تحركاتها ونضالاتها لتصحيح سياسة السلطتين الاقتصادية والاجتماعية, وعدم تقليص خدمات الأونروا والضغط لرفع الحصار وإعادة الإعمار.

ودعا المؤتمر إلى إعفاء المتضررين من العدوان والفقراء من الضرائب وحل مشكلة الكهرباء وإبعاد الخدمات الأساسية عن التجاذبات السياسية بين فتح وحماس.

ووجه المؤتمر تحية الإجلال والإكرام للتضحيات الكبرى التي قدمتها مصر وجيشها الشجاع, وأكد وقوفه إلى جانب خيارات الشعب المصري في 25 يناير و 30 يونيو, والحرص على أمن مصر ورفض التدخل في شؤونها الداخلية, وحيا وقوف القيادة المصرية إلى جانب كفاح وحقوق الشعب الفلسطيني, وناشد المؤتمر القيادة المصرية بالفتح الدائم لمعبر رفح.

ودعا المؤتمر إلى وقف الاعتقالات السياسية وقمع الحريات العامة والنقابية للسلطتين, وإلى حرية التحرك الشعبي والاجتماعي والديمقراطي.

وحيا المؤتمر نضال الحركة الأسيرة وصمودها, وأكد على بذل كل الجهود من أجل تدويل قضيتهم وتقديم ملف الانتهاكات الاسرائيلية لحقوقهم لمحكمة الجنايات الدولية لوضع إسرائيل وقادتها أمام المسائلة والمحاسبة على جرائمهم.

وثمن المؤتمر الدور الذي تضطلع به كتائب المقاومة الوطنية الذراع العسكري للجبهة الديمقراطية خاصة دورها إلى جانب الفصائل المقاتلة في مجابهة الحروب الإسرائيلية على قطاع غزة, وضرورة تبني استراتيجية دفاعية للقطاع.