نشرت منصات جزائرية تفاصيل وفاة الممثلة عتيقة طوبال خلال الساعات الماضية، الأمر الذي أثار صدمة لدى جمهور الفنانة الجزائرية عبر منصات السوشيال ميديا.
ولم يصدر حتى لحظة كتابة هذه السطور، أي تقرير رسمي أو تصريح من أحد المقربين من الفنانة حول صحة خبر وفاة الممثلة عتيقة طوبال المتداول بصورة واسعة وسط النشطاء عبر حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي وقت سابق، أفادت الفنانة الجزائرية بأنها تعاني من آلام شديدة منذ يوم سقوطها في عيادة خاصة، حيث عادت حالتها إلى الصفر بحسب وصفه، نتيجة بقائها مستلقية على ظهرها تلك المدة الطويلة ، بعد التصوير بالرنين المغناطيسي.
وقالت الفنانة إن "الدكتورة في العيادة الخاصة أخفت عنها حقيقة ما حدث لها بعد السقوط، وجراح آخر هو من وضعها في الصورة”، مضيفة "الآن لن أتصرف إلا بعد مرور شهرين. هذه توصيات الأطباء".
اشتكت الفنانة الكوميدية الجزائرية من تهميشها الفني في مقابلة صحافية،، حيث تلقي باللوم على تفضيل شركات الإنتاج للوجوه الجديدة.
وكشفت معظم المقابلات الصحفية مع الفنانين عن حداثة عملهم، لكن مع الفنانة الجزائرية "عتيقة توبال"، كان حديثها عن "التهميش" الذي تعيشه منذ سنوات مع جيلها.
هي واحدة من أشهر الممثلات والكوميديات في الجزائر والتي ساهمت في تألق السينما الجزائرية لأكثر من 30 عامًا، حتى أن أنجح انطلاقة لها كانت بدورها في الدقائق الأخيرة في الفيلم الكوميدي "التاكسي المخفي"، الذي تم بثه في عام 1989 على التلفزيون الحكومي الجزائري.
دخلت عالم السينما من خلال هذا الدور، وكان عمرها 17 عامًا فقط، بعد أن تشكلت في المسرح على يد عملاقين المسرح مصطفى كاتب والمؤعب.
كما اشتهرت بقصر قوامها، لكن ذلك لم يكن يشكل أي عقبة أمامها في مسيرتها الفنية، لكن ما كانت العقبة كانت صحتها التي تدهورت منذ ما يقرب من 3 سنوات، مما أجبرها على إجراء عملية جراحية دقيقة، تلاها تكرار شائعات وفاتها.