مختصّون يطالبون بالضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى المرضى وذوي الإعاقة

وقفة الأسرى
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

طالب مختصّون، اليوم الإثنين، المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي، من أجل الإفراج عن الأسرى المرضى والأسرى ذوي الإعاقة من السجون والمعتقلات الإسرائيلية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظمته وزارة الإعلام بالشراكة مع منظمة معاقون بلا حدود والاتحاد العام لذوي الإعاقة في فلسطين، بمشاركة عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير ومسؤول دائرة التنظيمات الشعبية في منظمة التحرير واصل أبو يوسف، ونائب مفوض المنظمات الشعبية إبراهيم المصري، مدير الإعلام في هيئة شؤون الأسرى والمحررين ثائر شريتح.

ودعا أبو يوسف، خلال المؤتمر الذي حمل عنوان "سجناء خلف القضبان من ذوي اعاقة في مقابر الأحياء"، إلى الإفراج عن الأسرى من الأشخاص ذوي الإعاقة ومن المرضى الذين يتعرضون لإهمال طبي متعمد خاصة في ظل تفشي وباء كورونا.

وقال: "يجب الاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة على مختلف الأصعدة وتسليط الضوء على حقوقهم ومطالبهم، مع ازدياد أعدادهم بسبب استهداف قوات الاحتلال في الضفة وقطاع غزة، خاصة خلال مسيرات العودة السلمية التي سجل فيها أكثر من 370 اصابة حرجة وفقد العشرات منهم أطرافهم".

وأضاف: "نحن نعمل داخل إطار منظمة التحرير لعقد مؤتمر للاتحاد العام للأشخاص ذوي الإعاقة وإجراء انتخابات ديمقراطية مطلع العام المقبل لانتخاب قيادات تمثل الأشخاص ذوي الإعاقة"، مشيرًا الى الجهد المبذول لإنجاز 15 فرعًا للاتحاد العام للأشخاص ذوي الاعاقة في القدس الضفة الغربية وقطاع غزة وفي الشتات.

وأكد على ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لرفع المعاناة عن الأسرى وإيصال صوتهم إلى العالم خاصة ممن يعانوا من الإهمال الطبي ومحاولة كسر إرادتهم في ظل تفشي وباء كورونا الذي أصاب 140 أسيرًا.

بدروه، أوضح نائب مفوض المنظمات الشعبية إبراهيم المصري، أنّ المرسوم الرئاسي الذي اعتمد الاتحاد قاعدة من قواعد منظمة التحرير، والاتحاد يتمتع بكافة الحقوق التي يتمتع بها مختلف الاتحادات.

وبيّن أنّ المنظمات، أنّ دائرة التنظيمات الشعبية تسعى لعقد المؤتمر وانتخاب هيئة قيادية تستطيع التواصل مع مختلف الفئات من ذوي الإعاقة وتقديم الدعم لهم.

 وشدّد على ضرورة عقد المؤتمر إلى جانب دعم الاتحاد؛ لترسيخ حقوقهم في العمل في المؤسسات بما يتناسب مع ظروفهم الصحية، لافتًا إلى ارتفاع أعداد الأشخاص ذوي الإعاقة؛ بسبب ممارسات واعتداءات الاحتلال في الآونة الاخيرة.

ومن جانبه، أشار مدير الإعلام في هيئة شؤون الأسرى والمحررين ثائر شريتح، إلى وجود نحو 70 أسيرًا يعانون من إعاقات جسدية ونفسية وحسية، بالإضافة إلى العشرات ممن أطلق عليهم النار أثناء اعتقالهم.

وذكر أنّ الأسرى خالد الشاويش ومنصور موقدي ومحمد ابراش وغيرهم من الأسرى الذين يعانون من إعاقات يسلبهم الاحتلال حقوقهم المنصوص عليها في الاتفاقيات والمواثيق الدولية، لافتًا إلى أنّ قرابة الـ 700 أسير مريض يقبع في سجون الاحتلال، ويتعرضون لجرائم وانتهاكات وتحديدًا الأشخاص ذوي الإعاقة.

 وطالب بالتحرك دوليًا، لإطلاق أسماء الأسرى من ذوي الإعاقة والمرضى في دول العالم لتسليط الضوء على معاناتهم والضغط على "إسرائيل" للإفراج عنهم، داعيًا أيضًا المؤسسات الدولية إلى أن تكون على مستوى الحدث حتى لا يكون عام 2021 عام الجريمة المنظمة ضد الأسرى.