أشادت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بالعملية الجهادية التي قام بها الشهيد محمود عمر صادق كميل (17 عامًا)، مساء أمس الإثنين، عند باب حطة قرب المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة.
وأكدت في بيانها الصادر اليوم الثلاثاء، على أن المقاومة الشاملة هي السبيل الأمثل لمواجهة "الإرهاب الصهيوني" المتصاعد ضد شعبنا الفلسطيني بالقدس والضفة المحتلتين.
وشددت على أن المقاومة بكافة أشكالها عمل مشروع وتعبير عن الرفض الشعبي الفلسطيني للاحتلال وإرهابه وعدوانه.
ونعت الحركة الشهيد محمود عمر صادق كميل (17عامًا) من بلدة قباطية بمحافظة جنين، منفذ عملية إطلاق النار عند باب حطة قرب المسجد الأقصى المبارك، الليلة الماضية.
وقالت: "إننا على ثقة بأن شباب الضفة وأحرار القدس لن يستكينوا أمام العدوان، وشعلة المقاومة ستتصاعد طالما أن الاحتلال موجود وطالما استمرت جرائمه ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا".
وتابعت "هذه العملية البطولية صرخة في وجه الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى وصفعة على وجه المطبعين الذين يحاولون إضفاء شرعية على وجود الاحتلال من خلال زياراتهم للأقصى تحت حماية الصهاينة الأعداء".
ووجهت الحركة التحية للشباب الثائر والحر الذي لا توقفه لقاءات السماسرة مع الصهاينة ولا تطبيع الخونة، وإنما يظل حارسًا للقدس وبواباتها متمترسًا في أرضه ثابتا على مبادئه.