أكّدت هيئات سياسية ومدنية وشبابية في المغرب، اليوم الثلاثاء، على رفضها لزيارة الوفد الأمريكي "الإسرائيلي" لبلادها.
وقالت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين في بيانٍ لها: "اليوم من الأيام الأكثر إثارة لمشاعر الغضب والسخط والاحتجاج في قلوب المغاربة"، مُشيرةً إلى أنّ المغاربة مصدومون من إقدام المغرب على إعلان استئناف التطبيع مع إسرائيل.
وشدّدت على أنّ كل صفقات التطبيع ساقطة بإرادة كل أطياف الشعب المغربي، داعيةً مكونات المجتمع المدني والشعبي والحقوقي والنقابي لإطلاق عملية تعبئة شاملة طويلة الأمد لحماية الوطن من دنس الصهاينة.
وفي ختام بيانها، طالبت المجموعة، أبناء الشعب المغربي لاعتماد كل الأشكال الاحتجاجية المتاحة ضد المشروع التطبيعي التقسيمي وتقوية مناعة المجتمع المغربي إزاءه.
يُذكر أنّه توجه اليوم وفد أميركي "إسرائيلي" رفيع المستوى إلى العاصمة المغربية في أول رحلة مباشرة بين "تل أبيب" والرباط على متن الرحلة LY55 لبحث تطبيع العلاقات بين "إسرائيل" والمغرب.