ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، أنّ أعضاء لجنة تقصي الحقائق حول قضية الغواصات، التي شكلها وزير الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، قدّموا استقالتهم.
وأوضح الإعلام العبري، أنّ الاستقالة جاءت على خلفية أزمة شديدة نشأت في الأيام الأخيرة بينهم وبين المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت. وتوجه غانتس إلى مندلبليت، اليوم، من أجل تنظيم عمل اللجنة، وطلب تعيين أعضاء جدد فيها.
وقال رئيس اللجنة، القاضي المتقاعد أمنون ستراشنوف، في رسالة بعثها إلى غانتس: "عندما أخذت على عاتقي رئاسة اللجنة، كان ذلك لأني شعرت أنّ هذه مهمة قومية وعامة هامة للغاية، ومن خلال رغبة صادقة وحقيقية بالتوصل إلى البحث عن الحقيقة".
وأضاف: "في الظروف الحاصلة، وإثر القيود التي فُرضت على عمل اللجنة، أخشى عدم وجود أي إمكانية حقيقية لتنفيذ تقصي حقائق فعال وموثوق في موضع بالغ الأهمية وحيوي بالنسبة لدولة "إسرائيل"".
يشار إلى أنّ غانتس، عيّن اللجنة قبل حوالي شهر، وكلّفها بمهمة تقصي الحقائق حول ضلوع جهاز الأمن، الجيش الإسرائيلي وأشخاص مرتبطين بهم، بصفقات الغواصات وبوارج حربية، في موازاة إجراءات جنائية في المملف 3000، وأسباب مصادقة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، على بيع شركة "تيسنكروب" الألمانية غواصات لمصر.