"نادي الأسير" يُطالب بلجنة طبية محايدة تشرف على عملية تطعيم الأسرى ضد "كورونا"

أسرى
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

طالب نادي الأسير، اليوم الأربعاء، منظمة الصحة العالمية، بضرورة الضغط على الاحتلال جدياً، من أجل السماح بوجود لجنة طبية محايدة، وبمشاركة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بحيث تشرف وتراقب على عملية إعطاء اللقاح ضد فيروس "كورونا" للأسرى في سجون الاحتلال.

وأفاد نادي الأسير في بيانٍ له، بأنّ مطالباته جاءت بعد معلومات مؤكدة، حول قيام إدارة سجون الاحتلال بأخذ أسماء أسرى، وتسلم قوائم مبدئية للراغبين في تلقي اللقاح.

وأكّد على أنّ قرار إعطاء اللقاح للأسرى هو مطلب مهم، مُضيفاً: "كنا قد أكّدنا عليه مراراً مع إعطاء الأولوية للمرضى منهم وكبار السّن، إلا أن ذلك يتطلب وجود رقابة من لجنة طبية محايدة، خاصةً أنه ومنذ بدء انتشار الوباء، واصلت إدارة سجون الاحتلال احتكار الرواية الخاصة بالإصابات، خاصةً نتائج العينات، وتحويل الوباء لأداة قمع وتنكيل بحق الأسرى عبر جملة من السياسات".

وأوضح أنّ التأكيد على هذا المطلب، يأتي مع استمرار إدارة سجون الاحتلال في تنفيذ جملة من الإجراءات التنكيلية بحق الأسرى، والتي أدت على مدار العقود الماضية بالتسبب لهم بأمراض مزمنة وخطيرة، وارتقاء عشرات الشهداء، من بينهم أربعة أسرى استشهدوا منذ مطلع العام الجاري، إضافةً إلى التخوفات الحاصلة من استخدام أجساد الأسرى كحقل تجارب.

وختم البيان حديثه بالقول: "المؤسسات الخاصة بشؤون الأسرى ومنذ بداية انتشار الوباء، وجهت جملة من المطالب للمؤسسات الحقوقية الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي، للإفراج عن الأسرى المرضى، وكبار السّن منهم".

يُذكر أنّ قوات الاحتلال "الإسرائيلي" اعتقلت منذ بداية انتشار الوباء أكثر من 3300 مواطنا ومواطنة، بينهم مرضى وجرحى، وكبار سّن، وأطفال، ونساء.