تحدثت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة مساء يوم الأربعاء، عن إجراءاتها لمواجهة انتشار فيروس "كورونا" المستجد "كوفييد 19".
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية إياد البزم، في تصريح لإذاعة "زمن": "إنّ الإغلاق الكامل يومي السبت والجمعة، هو خيار بديل كي لا نذهب إلى الإغلاق الشامل لفترات طويلة نظرًا لآثاره وتداعياته على مناحي الحياة المختلفة، والإجراءات الحالية ستستمر حتى نهاية الشهر الجاري على الأقل".
وأضاف: "لا بد من إحداث تغيير في السلوك الاجتماعي لدى المواطنين، وجزء من العادات والتقاليد يجب أن تتغير لمراعاة متطلبات المرحلة التي نمر بها"، داعيًا المواطنين إلى الاستمرار في حالة الالتزام التام بالإغلاق يومي الجمعة والسبت المقبلين؛ لتحقيق الهدف من هذا الإجراء.
وتابع: "الذي يُحدّد عدم ذهابنا للإغلاق الشامل هو سلوك المواطنين، ومدى التزامهم بإجراءات السلامة والوقاية"، لافتًا إلى أنّ الوزارة تتواصل مع كافة شرائح المجتمع ومؤسساته، بدءًا بالفصائل والنقابات والوجهاء والمخاتير؛ بهدف توحيد الجهود لخلق حالة وعي عامة لدى المواطنين، وتنسيق القرارات المتخذة لمواجهة الجائحة.
وأشار البزم إلى أنّ الوزارة تتواصل بشكل مستمر مع الإعلام الفلسطيني المحلّي، مردفًا أنّ الوزارة سهلت أكثر من 82 مهمة طارئة وضرورية لوسائل الإعلام المختلفة خلال الإغلاق يومي الجمعة والسبت على مدار الأسبوعين الماضيين.
وأكّد على أنّ الشائعات هي إحدى الأدوات التي تستهدف الاستقرار داخل المجتمع، محذّرًا من التعامل معها ونشرها، لأنّه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق كل من يثبت ترويجه للشائعات.
وفي ختام بيانه، دعا المواطنين إلى استقاء الأخبار والمعلومات من مصادرها الرسمية، دون التعاطي مع الإشاعات.
