الدمج بين حملة التطعيمات والإغلاق القصير

نتنياهو: "إسرائيل" ستكون الدولة الأولى التي تخرج من أزمة "كورونا" بعد عدة أسابيع

نتنياهو
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

قال رئيس وزراء حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، إنّ "الدمج ما بين حملة التطعيمات الهائلة من جهة، والإغلاق القصير والسريع من جهة أخرى يسمح بالخروج من أزمة كورونا"، مُردفاً: "سنصبح على الأرجح الدولة الأولى التي تخرج من أزمة كورونا بعد عدة أسابيع مما يشكل بشرى سارة للغاية".

جاءت تصريحات نتنياهو، مساء يوم الخميس، بعد ساعات من إعلانه أن "إسرائيل" ستفرض العزل العام على مستوى البلاد لثالث مرة لمكافحة الزيادة في حالات الإصابة الجديدة بفيروس "كورونا".

وتابع: "إننا نجعل إسرائيل بطلة العالم في مجال التطعيمات حيث قمنا أمس بتطعيم 65 ألف مواطن، وبحلول نهاية الأسبوع القادم آمل بأننا سنبلغ وتيرة 100 ألف تطعيم يوميا".

وأضاف: "بعد أن أجريت مشاورات اليوم مع وزير الصحة ووزير التربية والتعليم قررنا أن الدوام الدراسي في رياض الأطفال، والصفوف الأولى حتى الرابعة والصفين الحادي عشر والثاني عشر سيستمر كالمعتاد، وقمنا بذلك أولا كي لا يخسر الطلاب أيام الدراسة، وثانيا للتسهيل على الوالدين أيضا".

وأشارت وسائل إعلامٍ عبرية، مساء اليوم، إلى أن الإجراءات الجديدة ستشمل إغلاق المتاجر والحد من حركة وسائل النقل العام وإغلاقا جزئيا للمدارس ومنع الابتعاد عن المنازل لمسافة تتجاوز الكيلومتر باستثناء الذهاب إلى أماكن العمل التي ستظل مفتوحة وشراء السلع الأساسية. 

وأوضحت وزارة الصحة التابعة لحكومة الاحتلال، أن التجمعات لصلاة المسيحيين في "إسرائيل" بمناسبة عيد الميلاد في المنازل والكنائس ستقتصر على عشرة أشخاص بحد أقصى في الأماكن المغلقة و100 في المناطق المفتوحة.

وفي أعقاب الإعلان عن الإغلاق، أفادت وزارة المالية، بأن كلفة الإغلاق المقرر بدئه الأحد المقبل سيكلف "إسرائيل" ثلاثة مليارات شيكل أسبوعيا، حيث يتضمن المخطط قيودا على النشاط التجاري بما في ذلك أماكن العمل التي لا تستقبل الجمهور.

يذكر أن حكومة الاحتلال صادقت على الإغلاق الثالث الذي تفرضه "إسرائيل" للحد من انتشار فيروس كورونا والذي سيبدأ ابتداء من الساعة الـ17:00 من يوم الأحد.