أعلن نائب رئيس حركة التحرير الوطني "فتح" محمود العالول تفاصيل إيقاد شعلة الانطلاقة الـ56 للثورة الفلسطينية في مقر الرئاسة بمدينة رام الله بمشاركة حدودة بسبب فيروس "كورونا" المستجد "كوفييد 19".
وقال العالول، في حديث لإذاعة صوت فلسطين، اليوم السبت، إن إيقاد شعلة الانطلاقة سيكون في كافة المحافظات، وإن الفعاليات في اليوم التالي الجمعة، الذي يصادف الأول من كانون الثاني، ستتركز نحو تكثيف وتصعيد المقاومة الشعبية، في نقاط التماس والاحتكاك مع الاحتلال والأماكن المهددة بالاستيطان، وذلك بسبب الظروف الاستثنائية، جراء جائحة كورونا.
وذكر : "اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" الذي سيعقد الأسبوع الجاري سيبحث عددا كبيرا من الملفات، أبرزها: الوضع السياسي عقب انتهاء ولاية إدارة ترمب، وكذلك الوضع الداخلي الفلسطيني واستعادة الوحدة إلى جانب التطورات الأخرى في الساحة الفلسطينية".
وبشأن القرار الأميركي وسم منتجات المستوطنات على أنها إسرائيلية، اعتبر العالول القرار "خطوة غير قانونية، وتندرج ضمن سلسلة قرارات تهدف الى تشريع الاستيطان".
ولفت إلى وجود قرار من القيادة الوطنية الموحدة من اجل البدء بإعادة احياء المقاومة الاقتصادية ومقاطعة البضائع الاسرائيلية بشكل عام وليس المستوطنات فقط.
وبين: "سبق الإجراء الأميركي جولة للسفير الأميركي لدى اسرائيل ديفيد فريدمان إلى إحدى المستوطنات المقامة على أرضي محافظة سلفيت، وتوقيع اتفاق لتمويل الابحاث فيما تسمى جامعة مستوطنة "اريئيل".
وتابع: "كذلك زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى مستعمرة "بساغوت" المقامة على أراضي المواطنين في مدينة البيرة".
وأشار العالول، إلى أهمية الموقف الأوروبي الذي يعتبر الاستيطان غير قانوني، واصفا إياه بالموقف المتطور والايجابي إلى جانب الحق الفلسطيني، متوقعا خطوات أوروبية إيجابية أكثر في هذا الاتجاه.