ما هي قصة راس السنة الميلادية ؟ مع نهاية كل عام تبدأ مراسم توديع عام والاحتفال بقدوم عام جديد في معظم دول العالم تقريبا، وتختلف كل دولة عن الأخرى بطريقة الاحتفال باختلاف العادات والتقاليد المعمول بها في هذه الدولة.
وتشير بعض المصادر إلى أن الاحتفال في رأس السنة الميلادية بدأ في القرن السادس عشر ف معظم دول أوروبا الغربية، كما هو موثق في وثائق التقويم اليوناني في روما.
كما تشير مصادر تاريخية أخرى إلى أن المصريين القدماء كانوا يحتفلون ببدء العام الجدد بإقامة الاحتفالات حسب التقويم الفرعوني منذ 7500 عام.
وقد استمدت فكرة بابا نويل من قصة القديس نيقولاس، وتعود قصته إلى القرن الخامس عشر حيث كان القديس نيقولاس يوزع الهدايا للفقراء والعائلات المحتاجة أثناء الليل، ولم تكن هذه العائلات تعلم من يقوم بتوزيعها. وتشير المصادر إلى أن وفاة القديس نيقولاس كانت في شهر ديسمبر، وتقديسا له بنيت كنيسة في الاسكندرية باسمه بحي كامب شيراز.
يجدر الذكر أن هناك فرق بين الكريسماس ورأس السنة الميلادية، فالكثير من العرب يخلطون بينهما ويتعاملون مع الأمر كشيء واحد.
فرأس السنة الميلادية يحتفل بها العالم ليلة 31 ديسمبر من كل عام تعبيرا عن الابتهاج بقدوم عام جديد، ويتبادل الناس الهدايا والتهاني، بينما يعتبر الكريسماس مناسبة دينية يقيمها المسيحيين عدا الارثوذكس في يوم 25 ديسمبر من كل عام وهو يوم ميلاد المسيح عليه السلام.