من قلب المعاناة يظهر الأمل، ومن بين ثنايا الألم يبزغ فجر الأمل، وتظهر المنح بين طيات المحن، ومن رحم الكرب يُولد الفرج، هذه الكلمات تُجسدها تجربة الفلسطيني عبد الله خليل أحمد أبو دقة "39 عاماً" من سكان محافظة خانيونس جنوب قطاع غزّة، بعد حصوله على لقب "
وقال أبو دقة: "إنّ السبب الرئيس في وصوله لهذا المكان هو الوضع المادي الصغب في قطاع غزّة، حيث توجّه لمنصات التواصل الاجتماعي، وعرض عليه بعض الأشخاص أنّ يقوم بعرض منتجاتهم وبيعها عبر الإنترنت".
وأضاف: "واجهتني القليل من الصعوبات في دول الخليج، وهي البحث عن مندوب توصيل موثوق، وبناء علاقة حسنة معه، وإذا اعتذر المندوب عن العمل أضطر للبحث عن آخر، وكل هذه الإجراءات لابد منها لأن الأموال التي نتعامل بها هي أموال المسوقين".
وأردف: "أعرض المنتجات في جميع دول الخليج مثل السعودية، والإمارات، والكويت، وسلطنة عُمان، وأيضاً الأردن، إضافةً إلى الضفة الغربية".
وبالحديث عن مدى تطور المشروع ونجاحه، قال: "أُخطط لفتح شركة متكاملة بها كافة الموظفين والأقسام، على أنّ تمتاز بأشخاص قادرين على العمل في هذا المجال".
وختم حديثه، بالقول: "إنّ تطوير عملية التسويق الإلكتروني ليس بالأمر السهل، لأنّه يحتاج إلى مهندسيين أكْفاء في عمليات البرمجة والتسويق عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأسعى لتطوير هذا المجال قدر المستطاع".