أثار حفل جرى إقامته في مقام النبي موسى بمدينة القدس المحتلة، الليلة الماضية، جدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيما قررت الحكومة الفلسطينية تشكيل لجنة تحقيق على الفور.
وقرر ئيس الوزراء محمد اشتية فجر يوم الأحد، تشكيل لجنة تحقيق فيما جرى في مقام النبي موسى الليلة الماضية على أن تبدأ لجنة التحقيق أعمالها مباشرة.
ونقلت وسائل إعلام عن القائمين على الحفل، بأنهم حصلوا على ترخيص من وزارة السياحة في مدينة رام الله.
وبدورها، أكدت وزيرة السياحة رولا معايعة، على أن ما جرى في النبي صالح لا دخل له بالأعياد المسيحية وكان المتواجدون فيه يعملون على تصوير مادة لمؤسستهم.
ونوهت إلى أن وزارتها لم تمنح إذنا بالتصوير بل إن وزارة الأوقاف هي المسؤولة عن المكان والتي أتاحت للمؤسسة الوجود في المكان واستخدامه في التصوير.
ومن جهته، ذكر قاضي قضاة فلسطين محمود الهباش، أنه يشعر بتقزز وغضب، تجاه ما حدث في مسجد النبي موسى شرقي القدس.
وأردف: "لا أعرف حتى اللحظة من المسؤول عن هذا الإثم، لكن أيًا كان هذا المسؤول، فيجب أن ينال جزاءً رادعًا، يتناسب مع فظاعة ما حدث، لأن المسجد بيت الله، وحرمته من حرمة الدين".
يشار إلى أن مجموعة من الشبان المقدسيين، قاموا بفض حفل غنائي وصف بـ "الصاخب" أقيم في مسجد ومقام النبي موسى إلى الجنوب من محافظة أريحا شرق مدينة القدس، وتظهر المقاطع المصورة المتداولة، إقامة حفلٍ صاخب في المسجد، جرى فيه تقديم مشروبات روحية، وتشغيل أغان، حتى تدخل شبان مقدسيون، ونجحوا في فض الحفل.
