حسم آرسنال ديربي لندن لصالحه بتغلبه على ضيفه تشيلسي (3-1)، يوم السبت، في الجولة الـ15 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
المدفعجية تقدموا بهدف من ركلة جزاء عن طريق أليكسندر لاكازيت في الدقيقة 34 قبل أن يضيف جرانيت تشاكا وبوكايو ساكا هدفين آخرين في الدقيقتين 44 و56، لكن تامي إبراهام قلص النتيجة لتشيلسي بهدف قبل نهاية الوقت الأصلي بـ5 دقائق.
بهذا الانتصار، رفع آرسنال رصيده إلى 17 نقطة استقر بها في المركز الـ14، فيما توقف رصيد البلوز عند 25 نقطة في المركز السادس.
الدقائق الأولى مرت بهدوء حتى كاد ماونت أن يهز شباك بيرند لينو بتسديدة رائعة من ركلة حرة من خارج منطقة الجزاء، لكن الكرة ارتطمت في القائم وذهبت إلى خارج الملعب.
ودانت السيطرة نسبيًا للبلوز في أول 20 دقائق، لكنها جاءت سلبية دون الوصول لمرمى حارس المدفعجية بفرص حقيقية باستثناء محاولة ماونت.
وعلى عكس التيار، ارتكب دفاع تشيلسي هفوة كادت أن تسفر عن هدف لأصحاب الأرض، لكن إيميل سميث روي فشل في التعامل مع كرة عرضية وصلته داخل منطقة الجزاء، لتضيع فرصة هدف التقدم على فريقه.
وجرب ماونت حظه من جديد بتسديدة من خارج منطقة الجزاء، لكن الكرة حادت عن مرمى حارس آرسنال.
واستطاع كيران تيرني أن يخترق منطقة جزاء الضيوف من الجهة اليسرى، مراوغًا ريس جيمس، الذي لم يجد بُدًا سوى إعاقته من الخلف، ليحتسب الحكم ركلة جزاء لصالح آرسنال.
واستعان الحكم بتقنية الفيديو ليتأكد من صحة قراره، قبل أن يتمكن لاكازيت من تنفيذ الركلة بنجاح، محرزًا هدف التقدم للمدفعجية.
وتهيأت كرة أمام تيمو فيرنر على حدود منطقة الجزاء، لكنه سددها بغرابة بعيدًا عن المرمى.
وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة، نفذ تشاكا ركلة حرة بعيدة المدى، لكن تسديدته ذهبت بقوة إلى داخل الشباك، ليذهب آرسنال للاستراحة متقدمًا بهدفين دون رد.
وبعد مرور نحو 10 دقائق فقط على بداية الشوط الثاني، وضع ساكا كرة خادعة في مرمى الحارس إدوارد ميندي، الذي اكتفى بالنظر إليها داخل الشباك، معززًا تقدم رجال المدرب مايكل أرتيتا بهدف ثالث.
وحاول مارتينيلي صيد شباك ميندي بهدف رابع بعدما روض الكرة وحاول وضعها بضربة خلفية، لكن الحارس السنغالي كان لها بالمرصاد.
وواصل حارس تشيلسي الذود عن مرماه بتصديه لتسديدة خطيرة من مارتينيلي، الذي حرمه مجددًا من زيارة شباكه.
وارتقى تياجو سيلفا لعرضية من ركنية، قابلها بضربة رأسية قوية، لكن الكرة مرت فوق عارضة مرمى آرسنال، قبل أن يحاول أبراهام السير على خطاه، لكن النتيجة كانت واحدة.
وارتكب ميندي هفوة قاتلة كادت تكلفه استقبال هدف رابع بعدما مرر كرة بالخطأ، ليستخلصها لاكازيت، الذي حاول وضعها ساقطة في قلب المرمى، لكن الحارس السنغالي صحح خطأه وحولها إلى ركنية.
وبعد ثوانٍ معدودة، قابل محمد النني كرة على حدود منطقة جزاء تشيلسي بتسديدة صاروخية ارتطمت في القائم الأيسر، لتضيع عليه فرصة تسجيل الهدف الرابع.
واشتعلت المباراة في الدقائق الأخيرة، حيث أرسل هودسون أودوي عرضية أرضية نحو أبراهام، قابلها مهاجم البلوز بلمسة مباشرة إلى داخل الشباك.
واستعان الحكم بتقنية الفيديو لتبين مدى شرعية الهدف، حيث اتضح سلامة موقف المهاجم الإنجليزي، مما دفعه لاحتساب الهدف الأول للضيوف.
وبلغت الإثارة ذروتها في اللحظات الأخيرة باحتساب الحكم ركلة جزاء لصالح ماونت بعد إعاقته من جانب بابلو ماري، لينبري جورجينيو للركلة، لكن الحارس لينو تصدى لها ببراعة، مما حرم تشيلسي من فرصة تقليص النتيجة بهدف ثانٍ.