أعلن نائب مدير الرعاية الأولية بوزارة الصحة بغزة مجدي ضهير، أن الدراسة المسحية لفحص عينات دم من المواطنين تأتي لدراسة انتشار وباء "كورونا" داخل المجتمع الفلسطيني ومعرفة من أُصيب ولم تظهر عليه الأعراض.

وأشار في تصريح صحفي مساء يوم الأحد، إلى أن الوزارة تدرس الحالة المستقبلية حول الفيروس، ومدى انتشاره ومعرفة كم من الناس سيصاب بالفترة المقبلة.

وأوضح أن الدراسة ستتم في كل من قطاع غزة والضفة الغربية، بالتوازي، وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية لمعرفة من تشكلت لديه مناعة.

وأفاد بأن قدرة الوزارة بغزة هي إجراء 2500 إلى 3000 فحص مخبري من خلال الأجهزة المتوفرة والكوادر الطبية بحيث لا نستطيع إجراء أكثر من ذلك.

وأكد على أن توجيهات وزارتي الصحة والداخلية من تقييد الحركة والالتزام بالإجراءات الوقائية، أدت إلى الحد نوعاً ما من انتشار الفيروس وكذلك التزام المواطنين يحول دون توسع انتشار الجائحة.