قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، اليوم الإثنين، إنّه بعد أيام قليلة ينطوي عام 2020 بكل ما حمله من أمل وتحديات سياسية ووبائية واقتصادية ليس علينا فحسب بل على العالم أجمع، نستقبل عاما جديدا نتطلع بأن يكون أفضل نتمكن خلاله من السيطرة على الفيروس الذي بطش بأرواح الناس وأصاب الملايين.
وأضاف أشتية، خلال مستهل الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء الفلسطيني: "ساءنا ما جرى من أحداث في مقام النبي موسى أول أمس، لما يحمله هذه المكان من مكانة دينية وتاريخية، وعليه قمنا بتشكيل لجنة تحقيق حول كل الذي حدث هناك وسوف نوقع كل العقوبات على الذين تسببوا في هذه الإساءة".
وأكّد على أنّ مقام النبي موسى لم يكن مهملاً بل تم ترميمه وترتيبه لما يليق به ولذلك أوعزنا للجهات ذات العلاقة بتقديم كل عناية للحفاظ عليه كموقع ديني وتاريخي وأثري.
وحول الحالة الوبائية في فلسطين، أردف قائلاً: "ما زلنا نواجه فيروس "كورونا" وأطمئنكم أنّ الإجراءات التي اتخذناها تأتي بنتائج جيدة ولكن بطيئة وليس في كل المحافظات، التزامكم هو أساس نجاح إجراءاتنا".
وتابع اشتية: "بعد أيام تنتهي هذه الإجراءات ونحن نراقب ما إذا سنمددها أو لا وندرس أفضل الطرق لحمايتكم.
وبمناسبة الذكرى 56 لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، قال: "أتقدم من أخي سيادة الرئيس محمود عباس وأخواني في اللجنة المركزية والمجلس الثوري وكوادر الحركة وأنصارها وأخواني في الفصائل الوطنية الشريكة معنا في إطار منظمة التحرير وفي الحكومة ولشعبنا البطل في المنافي والشتات وشبابنا في السجون وأخواننا مروان وكريم وفؤاد الشوبكي ولجميع الأسرى بمختلف ألوانهم التنظيمية بالتهنئة والمباركة".
وأكمل: نأمل أنّ يكون العام القادم عام الحرية للأسرى وللوحدة الوطنية ولحمة الوطن والممر الآمن بين غزة والضفة والقدس ودولتنا، عاشت الذكرى وكل عام وانتم بخير".
يُذكر أنّ مجلس الوزراء، سيناقش، اليوم، أوضاع مدارس مدينة القدس واحتياجاتها وأسس توظيف معلمين جدد و توصية اللجنة الوزارية لحوكمة المؤسسات والهيئات الحكومية غير الوزارية وأجور الترددات ومهن الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبريد السريع وعنقود التكنولوجيا والإدارة العامة لمحافظة رام الله والبيرة وأوضاع الموظفين العالقين في الخارج كما يناقش نظام إدارة النفايات الخطرة ونظام الشراء العام ونظام التراث الثقافي غير المادي.