تُعتبر الرياضة من الخطوات الضرورية التي يجب تترافق مع أي رجيم لإنقاص الوزن، لأنها تحسن الصحة وتمنح الجسم القدرة على حرق السعرات الحرارية كما تجنّبه الخمول والتعب.
إلا أن الأطباء أوضحوا أسباب زيادة الوزن رغم ممارسة الرياضة، وهي:
-المبالغة في ممارسة الرياضة، فالإفراط في التمارين الرياضيّة والمبالغة في ممارستها يؤدّي إلى نتائج عكسيّة، الإجهاد الناتج عن المبالغة في ممارسة الرياضة يؤدّي إلى تغيّر في الهرمونات وزيادة إفراز هرمون الكورتيزول ممّا يزيد من صعوبة إنقاص الوزن.
-عدم الاهتمام بالتغذية الصحية: لا تكفي الرياضة وحدها لإنقاص الوزن بل تحتاج أيضاً إلى اتباع نظامٍ غذائي صحّي ومتوازن يحتوي على كافة الفيتامينات والمعادن الضروريّة من دون حرمان من أيّ نوع من الأطعمة. كما لا بدّ من الانتباه للكميات التي يتمّ تناولها على ألا يتمّ الإفراط فيها.
-احتباس السوائل في العضلات: عند ممارسة الرياضة وخصوصاً في البداية، تقوم العضلات بتخزين كميات كبيرة من السوائل في أنسجتها، ممّا يمكن أن يسبّب زيادة بسيطة في الوزن. ولكن بعض بضعة أسابيع من المواظبة على التمارين الرياضيّة، يتمّ التخلص من هذا الوزن الزائد، شرط ممارسة الرياضة بانتظام.
-الحرمان من النوم: عندما لا يحصل الجسم على قسطٍ كافٍ من الراحة والنوم، فإنّ ذلك يؤثر على كافة الوظائف الحيويّة في الجسم وعلى الهرمونات. يؤدّي ذلك إلى تخزين المزيد من الدهون في الجسم وبالتالي زيادة الوزن رغم ممارسة الرياضة باستمرار.
-المزاج السيّء: الحالة النفسيّة السيّئة والمشاعر السلبيّة عادةً ما يمكن تحسينها من خلال ممارسة الرياضة، ولكنّ الاستسلام للضغوط اليوميّة والمعاناة من الضغط النفسي والعصبي بالتزامن مع ممارسة الرياضة، يؤدّي ذلك إلى إرهاق الجسم واضطرابات في الهرمونات، غالباً ما ينتج عنها زيادة في الوزن.
كما يمكن أن يكون هناك سبب آخر لزيادة الوزن رغم ممارسة الرياضة، وهو احتمال أن يكون الجسم يعاني من مشكلة صحّية كامنة تُعيق عمليّة التنحيف. هذه الحالة تظهر إلى العلن عند استشارة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة.