توقعات بظهور سلالات جديدة

تسجيل مليون و782 ألف وفاة و82 مليون إصابة بفيروس "كورونا" حول العالم

فيروس كورونا حول العالم
حجم الخط

عواصم - وكالة خبر

أظهرت أحدث الإحصائيات العالمية المعلنة من قبل منظمة الصحة العالمية، حول انتشار جائحة "كورونا"، حتى صباح يوم الثلاثاء، أن عدد الوفيات جراء الاصابة بالفيروس بلغ نحو مليون و782 ألف وفاة، فيما تزيد حصيلة المصابين عن 81 مليونا و673 ألف إصابة، تعافى منهم اكثر من 57 مليونا و799 ألف مريض.

وأشارت الإحصائيات، إلى أن الجائحة تواصل تفشيها في 218 دولة وإقليما ومنطقة حول العالم، وسجلت دول العالم أمس الإثنين، زيادة محدودة باليوم الذي سبقه، في عدد الإصابات الجديدة المكتشفة، وكذلك في عدد الوفيات، حيث تم تسجيل 487 ألف و273 إصابة جديدة، وأوقعت خلال الـ24 ساعة الأخيرة 9,105 حالات وفاة.

وبينت أن الدول الخمس التي سجلت الإثنين أعلى حصيلة وفيات خلال يوم واحد في العالم، كانت على التوالي: أمريكا (1,966 وفاة)، وألمانيا (674 وفاة)، والبرازيل (495 وفاة)، وروسيا (487 وفاة)، وإيطاليا (445 وفاة).

وأوضحت البيانات أن الدول الخمس التي سجلت أمس أعلى حصيلة إصابات جديدة، عالميا، خلال يوم واحد، كانت على التوالي، أمريكا (186,296 إصابة)، وبريطانيا (41,385 إصابة)، وروسيا (27,787 إصابة)، والبرازيل (22,605 إصابات)، والهند (16,072 إصابة).

ولا تزال أمريكا تتصدر دول العالم قياسا بأعلى حصيلة وفيات وعدد إصابات إجمالي، وأوضحت الإحصائيات أن الدول الخمس التي تعتبر حتى صباح اليوم الأكثر تأثرا جراء الجائحة في العالم من حيث الحصيلة الإجمالية لحالات الوفيات، هي: أمريكا (343,182 وفاة)، والبرازيل (191,641 وفاة)، والهند (148,190 وفاة)، والمكسيك (122,855 وفاة)، وإيطاليا (72,370 وفاة).

فيما بينت الإحصائيات أن الدول الخمس التي تعتبر حتى صباح اليوم الأكثر تأثرا عالمياً من حيث الحصيلة الإجمالية لأعداد الإصابات، هي: أمريكا (19,781,624 إصابة)، والهند (10,224,797 إصابة)، والبرازيل (7,506,890 إصابة)، وروسيا (3,078,035 إصابة)، وفرنسا (2,562,646 إصابة).

وفي السياق ذاته، رأت مسؤولة إدارة الوباء في منظمة الصحة العالمية ماريا فان كيركوف، أن تحور الفيروس التاجي سيستمر في المستقبل.

وأشارت كيركوف إلى أن المنظمة تواصل مراقبة الوضع عن كثب، والعمل مع الخبراء حول العالم الذين يدرسون الطفرات.

وقالت الخبيرة الدولية في هذا الشأن: "سوف تستمر الطفرات، وهي عملية طبيعية، وهذا لن يؤثر بشكل خاص على الفيروس ذاته، لكننا بحاجة إلى الاستمرار في دراسة هذه الخيارات، بما في ذلك من وجهة نظر إمكانية انتقال العدوى".

وكشفت أن المنظمة الدولية لديها مجموعاتها من المتخصصين الذين يدرسون أنواعا جديدة من فيروس كورونا، مضيفة أنه "سيتم استلام نتائج عملهم في الأيام والأسابيع المقبلة".

وفي وقت سابق، أفاد مدير الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بأن المنظمة تعمل مع العلماء في جميع أنحاء العالم لفهم كيفية تحور فيروس كورونا، مشيرا في إلى أهمية تعزيز التقدم في مجال تسلسل الجينوم للكشف عن أنواع جديدة من فيروس كورونا.

يشار إلى أن وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، كان قد أعلن في 23 ديسمبر أن سلالة الطفرة الثانية لفيروس كورونا التي جرى تحديدها في البلاد دخيلة، وعلى الأرجح قدمت إلى بريطانيا من جنوب إفريقيا.