ما علاقة ترامب بالمناورة؟

الإعلام العبري يزعم أن المناورة العسكرية لفصائل المقاومة جاءت بناءً على طلبٍ إيراني

فصائل المقاومة
حجم الخط

تل أبيب - وكالة خبر

زعمت وسائل إعلامٍ عبرية، اليوم الثلاثاء، أنّ المناورة العسكرية "الركن الشديد" المقرر أنّ تُجريها فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة اليوم، جاءت بناءً على طلب إيراني.

وقالت قناة (كان) العبرية: "إن إيران طلبت من حركتي حماس والجهاد الإسلامي تنفيذ تلك المناورة، بهدف إيصال رسالة مفادها أنهم جاهزون على جميع الجبهات لكل اعتداء".

فيما أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إلى أنّ المناورة العسكرية واسعة النطاق، التي تُنظمها حركة حماس ومعها فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، ستكون لها مدلولات ورسائل مهمة، وهدفها ردع "إسرائيل".

وأضافت: "تمت دعوة وسائل الإعلام لتوثيق إطلاق صواريخ بمدى يزيد عن 100 كلم نحو البحر، وستقوم الوحدات الخاصة "النخبة" بإجراء تمارين استعراضية".

 وأكّدت على أنّه فقًا للوضع في "إسرائيل"، يُقدرون أنّ احتمالات تدهور هذه المناورة إلى حدث أمني مع "إسرائيل" منخفضة للغاية، مُستدركةً: "يُقال إنّ هذا مجرد تعبير عن حالة عدم اليقين في الفترة الانتقالية بين إدارة ترامب وإدارة بايدن".

وتابعت: "الإيرانيون، وحزب الله اللبناني، وحركتي حماس، والجهاد، كلهم ​​مقتنعون بأنّ "إسرائيل" والولايات المتحدة، تنويان استخدام أيام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة لتصفية الحسابات، كما تسمع حماس تصريحات في "إسرائيل" عن استعدادها للمواجهة، وترى المناورات الكبرى التي نفذتها القيادة الجنوبية وفرقة غزة قبل أسابيع قليلة، والتي ركزت على احتلال قطاع غزّة، وترد بذلك على ما يبدو بمناورة ردع".

ومن المقرر أنّ تُنفذ المقاومة الفلسطينية صباح يوم الثلاثاء، مناورة عسكرية كبيرة بمشاركة أكثر من 13 جناحًا عسكريًا ناشطًا في قطاع غزة، في أول مناورة مشتركة بينهم.

وتعمل تلك الفصائل ضمن ما يعرف بمنظومة "غرفة العمليات المشتركة" والتي ظهرت خلال السنوات القليلة الماضية، وعلى رأس تلك الأجنحة كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وكتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح، وألوية الناصر الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية.