بعد تحذير نقابة الإعلاميين له من الظهور في الموسم الرمضاني المُقبل من دون تصريح، أحدث الفنان رامز جلال، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد اختفائه عن الظهور لعدة أيام متواصلة، وصلت إلى الشهر.
وكان آخر ظهور لرامز جلال، قبل جلسة الحكم الأخيرة ضده، في يوم 28 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، إذ نشر فيديو برفقة أصدقائه بخصوص توقعاتهم لنهائي القرن بين الأهلي والزمالك، على حسابه الشخصي بـ"إنستغرام"، ظهر فيه برفقة اللاعب المعتزل أحمد حسن والإعلامي مهيب عبد الهادي، معلقًا «توقعات ليلة المباراة.. والحمد لله».
وكان الدكتور طارق سعده، نقيب الإعلاميين، قال إن النقابة تسعى لتقنين أوضاع كافة مقدمي البرامج على الفضائيات المصرية، وذلك من خلال حصولهم على تصاريح لمزاولة المهنة، أو عضوية النقابة.
وأضاف أن أغلب الإعلاميين حصلوا بالفعل على التصاريح اللازمة من النقابة لظهورهم على الشاشة، وكان آخرهم الإعلامي أسامة كمال، موضحًا أن القانون يلزم كل من يظهر على الشاشات كمقدم برامج، أو يعمل في مجال الإعلام تحت مسميات شُعب النقابة، أن يحصل على التصاريح اللازمة من نقابة الإعلاميين.
وتابع أن كافة البرامج الرمضانية على مُقدميها التقدم لنقابة الإعلاميين قبل الظهور، بما في ذلك مقدمي برامج المقالب، وعلى رأسها برنامج رامز جلال، موضحًا أن القانون يلزمهم بذلك، وأحذرهم أن النقابة ستتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد أي برنامج لا يحصل مُقدمه على تصريح من النقابة، وتصل هذه الإجراءات وفق القانون لغلق الفضائية التي تعرض البرنامج بالكامل، أو للحبس للمخالف.
وأوضح طارق سعدة، أن برنامج رامز جلال يبث من مصر، ولدينا كافة الأوراق التي تثبت أن النقابة لها الحق في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضده حال ظهوره بدون تصريح.