كشفت جماعة الحوثي اليمنية، عن شرطها للإفراج عن الطيارين السعوديين، علمًا بأنه يتعلق بأسرى فلسطينيين محتجزين لدى المملكة العربية السعودية.
وأوضح رئيس لجنة شؤون الأسرى في الجماعة عبد القادر المرتضى:: "أكدنا للطرف الآخر أن الطيارين السعوديين لن يخرجا من السجن؛ إلا مقابل الأسرى الفلسطينيين في السعودية"، في إشارة إلى معتقلين من حركة "حماس" بالسعودية حسب اتهام سابق وجهه زعيم (أنصار الله)، عبد الملك الحوثي للمملكة.
وانتقد المرتضى أداء الأمم المتحدة، معتبراً أنها "لم تمارس أي ضغوط على الطرف الآخر لإقناعه بالحضور إلى مفاوضات الأسرى، مع أن الطرف السعودي، والطرف الممثل للجبهة الجنوبية، وافقا على الحضور".
وفي سياق متصل بينت "هيئة الاستخبارات والاستطلاع" التابعة لجماعة "أنصار الله" الحوثية، أنها ترصد "كل تحركات إسرائيل في المنطقة، وتتابع جميع خططها العدائية ضد اليمن".
وأوضح رئيس الهيئة اللواء عبد الله يحيى الحاكم، خلال كلمة ألقاها الأربعاء في صنعاء: "نحن في أعلى جاهزية أمنية وعسكرية ومعنوية للقيام بكافة الأعمال والمهام النوعية، لمواجهة مختلف التحديات في التصدي للمعتدين والمرتزقة، ولمواجهة الكيان الصهيوني المحتل، الذي نرقب كل تحركاته، ونرصد كل استفزازاته وما يخطط له من أعمال عدوانية إجرامية"، وفقا لقناة المسيرة التابعة للحوثيين".
وتابع: "فشل العدوان على اليمن... هو ما جعل العدو يستنجد بالصهاينة للتدخل بشكل أكبر، وسقوط بعض الدول في مستنقع التطبيع، يظن الكيان الصهيوني أنه على وقع ذلك سيستعرض عضلاته على شعب الإيمان والحكمة".
وأردف: "لهذا نقول له إن اليمن وشعبه العظيم وقيادته الاستثنائية لا تخيفهم تلك التهديدات، وأعيننا ليست غافلة عن تحركات العدو الصهيوني في المنطقة، وعليه أن يستوعب جدية تحذيراتنا من أي أعمال متهورة أو طائشة أو مغامرة غير محمودة العواقب".