قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح في القدس، والناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي يمتري دلياني، إنّ "التيار أعلن أكثر من مرة في بيانات رسمية، وعلى لسان القائد محمد دحلان وغالبية قيادات التيار، بأنه يدعم وبقوة جميع جهود المصالحة الوطنية الفلسطينية، حتى ولو كان ذلك على حساب تيار الاصلاح الديمقراطي نفسه".
وأكّد دلياني في بيان صحفي وصل "خبر" نسخة عنه، بمناسبة الذكرى الـ 56 لانطلاقة حركة فتح، على أنّ الوقت قد حان لإعادة وحدة حركة فتح وإنهاء الانقسام وإجراء الانتخابات.
وأشار إلى ترحيب التيار، بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وللمجلس الوطني في أقرب وقت، مؤكدًا على أن التجديد الديمقراطي يُعطي الشرعيات الجديدة قوة وسلاح سياسي يساندها في مواجهة الاحتلال وسياساته بخلاف الوضع القائم حالياً.
وشدد على أنّ العوائق أمام إعادة توحيد الحركة تكمن في تضارب وحدة الحركة مع المصالح الشخصية لعدد كبير من أصحاب الألقاب الوهمية، موضحًا أن أبرز التحديات التي تواجه حركة فتح، الاستمرار في عدم اتباع النظام الداخلي للحركة وما نتج من سياسات اقصاء واستفراد أبعدت خلاله غالبية القيادات والكوادر القوية عن الهيكل التنظيمي الذي يرأسه الرئيس أبو مازن
وأوضح دلياني أن تيار الإصلاح الديمقراطي، يعمل على إعادة الحركة إلى نهجها الثوري المتمسك بالثوابت الوطنية والذي يخدم فلسطين وفلسطين فقط، مؤكداً على أن تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح، واضح في جميع مواقفه بمطالبته إعادة وحدة الحركة في أسرع وقت.