الديمقراطية تطالب بتصعيد انتفاضة جيل الشباب ورفع كلفة الاحتلال

الديمقراطية تطالب بتصعيد انتفاضة جيل الشباب ورفع كلفة الاحتلال
حجم الخط

 نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة انطلقت من أمام النصب التذكاري لشهداء بلدة خزاعة ، تقدمها أعضاء وقادة الجبهة ورئيس بلدية خزاعة وممثلي القوى الوطنية والإسلامية ولفيف من الوجهاء والشخصيات ، وتوجهوا إلى سلك التحديد حيث تعالت الأصوات والهتافات المطالبة باستمرار الانتفاضة ، ورفع كلفة الاحتلال حتى رحيله.

 

من جهته ألقى عصام معمر مسئول الجبهة الديمقراطية في محافظة خان يونس كلمة ندد فيها باستمرار جرائم الاحتلال بحق المدنيين، وطالب باستمرار انتفاضة جيل الشابات والشبان التي انطلقت لتحقق هدفها بالحرية والاستقلال.

 

وأكد معمر أن هذه الفعالية تأتي دعماً لانتفاضة القدس، مشددة على ضرورة التمسك بالانتفاضة كرافعة نضالية كبرى للشعب الفلسطيني وخيار استراتيجي لمجابهة الاحتلال وإجراءاته العنصرية.

 

ودعا معمر المجتمع الدولي والقوى المحبة للسلام وحقوق الإنسان للتصدي لسياسة هدم المنازل التي تصاعدت وتيرتها بشكل كبير في الآونة الأخيرة. كما وجه الدعوة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية بما فيها الصليب الأحمر لإدانة هدم منازل الشهداء باعتبارها جريمة حرب وانتهاكاً صريحاً لنص المادة 17 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان للعام 1948 والتي تنص على أنه "لا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفا".

 

وطالب معمر منظمة التحرير الفلسطينية بتقديم شكاوي لمحكمة الجنايات الدولية تبين فيها جرائم الاحتلال والإعدامات بدم بارد لأبناء الشعب الفلسطيني ولكافة جرائم الحرب الأخرى لمحاسبة الاحتلال ومحاكمته عنها مشددا على أهمية التحرك لمجابهة سياسة الاعتقال التي تمارسها إسرائيل منذ انتفاضة القدس والإفراج الفوري عن كافة المعتقلين دون قيد أو شرط .

 

ودعا القيادي في الجبهة الديمقراطية جماهير الشعب الفلسطيني إلى الانخراط في فعاليات انتفاضة القدس واستمرار التحركات في كافة مناطق المجابهة والاشتباك مع الاحتلال مجدداً دعوته للسلطة الفلسطينية لوضع قرارات المجلس المركزي في مارس آذار 2015 موضع التنفيذ من خلال وقف التنسيق الأمني مع دولة الاحتلال وإلغاء اتفاق باريس الاقتصادي المدمر للاقتصاد الفلسطيني وطرح برنامج اقتصادي جديد لسحب اليد العاملة من المستوطنات لمعالجة قضايا الفقر واعمار غزة، والعمل على إلغاء تجزئة الضفة إلى مربعات أ , ب , ج حسب اتفاق أوسلو، وتدويل قضية الأسرى بكافة المؤسسات الحقوقية والعمل على مقاطعة البضائع الإسرائيلية ، وتشكيل قيادة وطنية موحدة في القدس المحتلة وجبهة مقاومة موحدة.

 

 

وأكد معمر على ضرورة إنهاء الانقسام المدمر وتشكيل حكومة وحدة وطنية تعزز مقومات الصمود لشعبنا وشباب الانتفاضة وفتح الطريق أمام إستراتيجية وطنية جديدة لمجابهة الاحتلال.

 

 

ودعا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لتوفير حماية وقوات دولية لشعبنا وأراضي الدولة الفلسطينية عملا لقرار 17/67 في 29/11/2012 بالاعتراف بالعضوية المراقبة لدولة فلسطين , وتقديم مشروع قرار جديد للأمم المتحدة بالدعوة لمؤتمر دولي للسلام برعاية الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن بعد فشل 22 عاما من الانفراد الأمريكي.