كشفت صحيفة “معاريف” العبرية، اليوم الأربعاء، عن وجود تخوف في الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، من أن استمرار موجة العمليات قد يؤثر على مجموعات الاحتياطي للجيش.
وقالت الصحيفة: “يحاولون في الجيش طيلة الوقت رفض، قدر الإمكان، تجنيد كهذا بدلًا من القوات النظامية، لكن في حال واستمر الهجمات لعدة أسابيع فلن يبقى هناك خيار آخر، وسيُطلب تجنيد واسع لرجال احتياط لتعزيز القوات النظامية”.
وأشارت إلى انه منذ بداية الشهر عمل الجيش مع العديد من القوات في الضفة الغربية تزايد أكثر منها في قيادة الشمال والجنوب، بالإضافة إلى القدس، وفي مراكز المدن، لافتة إلى تعزيز عمليات الشرطة.
وبينت الصحيفة أنه “في كلتا الحالتين، الأنشطة جاءت على حساب تدريبات لواء المشاة وتدريبات لوحدات خاصة، وهذا وضع لا يمكن ان يستمع لفترة طويلة”.
وذكرت “أن واحدًا من الأهداف الستة التي وضعها رئيس الأركان غادي أيزنكوت للسنة الحالية هي تحسين جاهزية الجيش؛ لحتى الآن هناك رضى من خطط التدريبات للقوات النظامية والاحتياطية، لكن في جزء من وحدات الاحتياط تمت مضاعفة التدريبات من أجل إتمام التسليح وإنهاء خطط الجاهزية، وكذلك للتأكد من ان الوضع قد تحسن بشكل جيد.”