الهندي يتحدث عن مناورة "الركن الشديد"

الهندي
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ومسؤول الدائرة السياسية الدكتور محمد الهندي، إنّ "مناورةُ "الركن الشديد" الأولى المشتركة ولن تكون الأخيرة، ولقد أوصلت رسالة ردع".

وأضاف الهندي في تصريحات لقناة الأقصى رصدتها وكالة "خبر" أنّ المناورة تقول للعدو أننا جاهزون للعمل بكل الظروف، ووجهت رسالة للشعوب العربية بأن غزة هي الركن الشديد في هذه المرحلة، وهذه رسالة أمل لهذه الشعوب ولا مجال لليأس.

وأشارت إلى أن السلطة ركبت وفق اتفاق استستلام، ونحن في مرحلة تحرر وطني والوحدة أساسية في هذه المرحلة.

وتابع: "نذهب للحوار، ولكن على أسس واضحة وترامب طرح مشروع إنهاء السلطة الفلسطينية بالأساس والأخيرة بدأت تصرخ وعندما طرح ترامب الضم والتطبيع بدأت السلطة الفلسطينية تصرخ وذهبت باتجاه الوحدة".

وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية أثبتت أنها لا تملك من أمرها شيء وهي لا تعمل من أجل الشراكة وهي تخلت عن المصالحة عندما فاز بايدن، وهي قدمت التنسيق الأمني مباشرةً للرئيس الأمريكي الجديد.

ورأى أن التنسيق الأمني صار مقابل المال، ونحن نؤمن بالمصالحة والوحدة الوطنية على أساس حماية المقاومة والتمسك بالثوابت وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني.

ولفت إلى أن القدس هودت والاستيطان مستمر والتنسيق الأمني مستمر والعرب تخلوا عن فلسطين والانقسام واقع.. ما الذي تفعله السلطة؟!.. تعطينا تصريحات!!!.

وذكر "أشبه السلطة كالذي يمشي مغمض العينين ويدرك أنه في نهاية الطريق سيقع، ونؤكد على أهمية تعريف هذه السلطة ونحن ماضون في الحوار وهو ضروري مع قادة في "فتح" يؤمنون بالشراكة والوحدة".

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والتهديدات التي طرأت متأخراً، قال الهندي إنّ "الاحتلال منشغل في انتخاباته وأزمة كورونا، وهذا نوع من الترهيب، مشيراً إلى أن 90% من الأصوات في كيان الاحتلال الإسرائيلي لليمين المتصهين والصراع يميني ولا يوجد يسار أو يسار الوسط..

وأضاف أن تشكيل السلطة الفلسطينية لجنة للحوار مع المجتمع الإسرائيلي بقصد التأثير عليه.. أي تأثير؟!!!

وتابع: "إسرائيل" تنهب المياه والثروات وتحصل الضرائب وتساوم عليها السلطة الفلسطينية.. إذاً "إسرائيل" تسرق كل شيء ولا تعطي سوى الوعود الفارغة، وإسرائيل" تريد أن يعيش الفلسطيني حياته بشكل مستمر وهو في عقاب".

وقال: "عرب الخليج يتمنون أن توجه ضربة لإيران قبل مغادرة ترامب للبيت الأبيض، وترامب لا يستطيع أن يوجه ضربة دون أن ينسق مع بايدن، ومع ذلك يجب الحذر هذه الفترة".