أكّد عضو لجنة الطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية، أسامة النجار، اليوم السبت، على أنّ الحالة الوبائية في فلسطين لم تستقر بعد، ولكن يوجد احتمالية انخفاض أعداد الإصابات في الفيرس.
وقال النجار لإذاعة (صوت فلسطين): "نلاحظ وجود إحجامًا في عدد الأشخاص، الذين يحضرون لعمل فحوصات في كافة المراكز الطبية، لأننا أيضًا عندما ندرس النسبة المئوية للإصابات مقارنة بعدد العينات، فهي تقريبًا ثابتة في المحافظات، مع انخفاض طفيف جدًا بنسبة واحد أو اثنين% وفي بعض المواقع تصل إلى ثلاثة أو أربعة%".
وأضاف: "وبالتالي استقرار الحالة الوبائية، مستمر بهذه الصورة، وفي هذا الأسبوع، سوف نرى فعليًا وعمليًا تأثيرات الأسبوعين السابقيين اللذين فرضت بهما الحكومة إجراءات الإغلاق والتقييد الحركي".
ووفيما يخصّ نسبة الإصابات الإيجابية مقارنة بعدد العينات التي تؤخد يوميًا، تابع: "ما زالت تترواح ما بين 15 إلى 17%، وهذا يجعلنا في حالة ارتباك في الواقع الفعلي لأعداد المصابين وأن نسبة 80% من الأسرة شاغرة في المستشفيات، ونسبة الوفيات تتذبذب يوميًا ما بين 15 إلى 25 حالة".
وذكر أنّ عملية التذبذب، جعلت نوعًا من الاستقرار في الحالة الوبائية، ولم تأتِ بالاخفاض المطلوب كما نراه.
وجدّد دعوات لجنته ووزارة الصحة، إلى التباعد الاجتماعي، وتقييد الحركة في الأماكن المزدحمة، حتى تأتي التطعيمات كما ذُكر في منتصف شهر شباط/ فبراير، ونبدأ بخفض الحالة الوبائية بشكل مميز.
