بعث الأسرى المرضى في "عيادة سجن الرملة"، رسالة مناشدة للعالم لإنقاذ حياتهم وإنهاء عذاباتهم الممتدة منذ سنوات طويلة.
وجاء ذلك، من خلال محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين أمس الجمعة، حيث طالبوا بـ"إنقاذ حياتهم وإنهاء عذاباتهم الممتدة منذ سنوات طويلة حيث أصبحنا في خطر مواجهة فيروس كورونا إلى جانب مواجهة فيروس الاحتلال وبطشه والإهمال الطبي المتعمد".
وشدد الأسرى المرضى في رسالتهم، على أنه "يبدأ عام جديد ولا زالت أجسادنا مرتعاً للأوبئة والأمراض، وما تسمى بإدارة عيادة سجن الرملة تمارس بحقنا أبشع سياسات القتل الطبي، كعدم تشخيص أمراضنا بالشكل القانوني السليم، وعدم تحويلنا للعلاج في المشافي المدنية المتخصصة، وحرماننا من العلاجات اللازمة، والاكتفاء بإعطائنا المسكنات والمنومات".
وذكر الأسرى: "يرحل عام ويأتي آخر وأنات الوجع فينا لا تهدأ على مدار تلك الأيام الطوال، لم تعد أجسادنا المخدرة بالمسكنات تحتمل حبوبا أخرى تهلك الأعصاب وترهق القلوب وتخفي تحتها كوارث صحية لا نعلم مدى بؤسها، أن استمرار الصمت الدولي والحقوقي على جريمة كهذه، هي جريمة مماثلة".
وأوضحت الهيئة أن عدد الأسرى المرضى في "عيادة سجن الرملة" 13 أسيراً يعانون من أمراض خطيرة ومزمنة كالشلل والأورام وإصابات الرصاص وغيرها، وهم: خالد شاويش، ومنصور موقدة، ومعتصم رداد، وناهض الأقرع، وصالح صالح، ومحمد طقاطقة، وهيثم بلل، وجهاد ومحمود بعيرات، ونضال أبو عاهور ومحمد مسالمة ورامي محمد.