حذوفات السادس احيائي 2021 في العراق حيث تواجه العملية التعليمية في البلاد تواجه مشكلة معقدة، جديدة وقديمة، نتيجة فيروس كورونا، مما أجبر وزارة التربية والتعليم على اعتماد التعليم عن بعد، والمشكلة المعقدة هي أن مئات الآلاف من الأطفال، إن لم يكن بالملايين، لن يتمكنوا من الحصول على التعليم لأن الدخل والدخل أسرهم ضعيفة ولا يمكنها توفير متطلبات التعليم عن بعد.

مثل أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية وخطوط الإنترنت الثابتة، وهذا يشمل الأطفال في مخيمات النازحين، وكذلك الأطفال الذين استقروا في منازل ومدن لم تتأثر بالحروب، لكن ضعف أسرهم يمنعهم من تلقي التعليم.

وعلى الرغم من أن التقرير لم يشمل أطفال المنازل والمدن المستقرة، إلا أن ما ورد فيه رسم حدود هذه المشكلة بشكل دقيق وبنوعيها، وذكر التقرير أن آلاف الأطفال النازحين في العراق لا يحصلون على فرصة التعلم من بعيد فيما قالت مؤسسة خيرية ان الدولة العراقية تخاطر بجيل كامل من الاطفال المتخلفين بشكل مزمن.

حذوفات السادس احيائي 2021 في العراق اضغط هنا

وذكر التقرير أن الأطفال الأكثر ضعفاً في العراق يواجهون تحديات التعليم عن بعد الذي يعمل على توسيع فجوات التعلم في البلاد، بحسب ما قاله معلمو مخيمات النازحين". ذكرت دراسة أجراها المجلس النرويجي للاجئين أنه "منذ تفشي جائحة فيروس كورونا هذا العام، أغلقت آلاف المدارس أبوابها. في البلاد ، ترك 10 ملايين طفل تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عامًا دون تعليم. 

وأضاف، أظهرت الدراسة التي أجريت على 6000 طفل أن حوالي 83 بالمائة من الأطفال في المخيمات في جميع أنحاء البلاد لم يتلقوا أي نوع من التعليم منذ أبريل الماضي، مما دفع المنظمة للتحذير من أن جيلًا بأكمله قد يكون غير متعلم بشكل مزمن نتيجة لذلك.