يُواصل الأسير الفلسطيني جبريل الزبيدي، (34 عامًا) من مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الثاني والعشرين على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري التعسفي.
وقبل أيام سلم مشاركون في وقفة أمام الصليب الأحمر مندوب الصليب مذكرة احتجاج تجاه ما يجري من ممارسات تعسفية بحق الأسرى، والمطالبة بإطلاق سراح الأسير الزبيدي الذي اعتقل سابقا 12 عاماً.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية قدري أبو بكر: "إنّ الأسير جبريل زبيدي يقبع في زنزانة انفرادية بقسم رقم 10 في سجن مجيدو، وقد اعتقلته سلطات الاحتلال الإسرائيلية بتاريخ 25 فبراير/شباط من العام الماضي بتهمة التحريض على موقع فيسبوك، وحكم الاحتلال عليه بالسجن 10 أشهر وغرامة 2000 شيقل".
وأضاف: "وكان من المقرر الإفراج عنه في الـ 17 من الشهر الماضي، لكنه فوجئ بإحضار مذكرة اعتقال إداري له لمدة 6 أشهر في يوم الإفراج عنه".
وأكّد أبو بكر، على أنّ الأسير زبيدي يُعاني من ظروف قاسية وصعبة في الزنازين، حيث تم سحب جميع الأجهزة الكهربائية والمقتنيات الشخصية منه، ولا يُعطى حتى ملابس داخلية، كما تُجري إدارة السجن تفتيشات مستمرة ومستفزة بحقه على مدار الساعة.
ويُعاني الأسير زبيدي، بعد 21 يوماً من الإضراب من ألم بالمفاصل والعظام وأزمة بالتنفس، وقد خسر من وزنه 6 كيلوغرامات حتى الآن.