طالب وزير الخارجية الأميركي جون كيري الأربعاء اسرائيل باتخاذ خطوات تمكن الفلسطينيين من النهوض باقتصادهم فيما طالب السلطة بوقف ما اسماه بالتحريض على العنف وان يقترحوا حلولا اكثر من التصريحات.
واضاف ": من يريد ان يعلم ما هو الواقع وكيف سيكون الواقع في دولة ثنائية القومية عليه ان ينظر الى ما يحدث في الاسابيع الاخيرة" في اشارة الى الاحداث الدائرة في الاراضي الفلسطينية.
وأشار كيري في كلمته امام معهد كارنيغي للسلام الدولي، إلى أنه اجتمع مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وأن "الجميع متفقون على ضرورة إنهاء العنف في القدس" وبين كيري أن القادة جميعهم "متفقون على أن ما يدور في القدس يتسبب في ضرر للعائلات الفلسطينية والإسرائيلية".
وطالب الحكومة الإسرائيلية بتسهيل الطريق أمام السلطة الفلسطينية لإحداث نشاط اقتصادي وتحقيق الأمن في الأراضي الفلسطينية. ودعا القيادة الفلسطينية بالكف عن التحريض ضد الإسرائيليين، وضرورة أن يفكر القادة الفلسطينيون بحلول "إبداعية لبناء الدولة الفلسطينية" التي يسعون إليها، والتوقف عن الخطابات.
وكرر كيري تأكيده على أن موقف الرئيس باراك أوباما يتمثل في أن حل النزاع يكون عبر حل الدولتين وتحقيق الأمن على الأرض.
وأكد كيرى أن واشنطن لديها شركاء فى منطقة الشرق الأوسط وهما دول الخليج وإسرائيل ووجود تعاون بلاده مع لاستخباراتها، مؤكدا أن واشنطن ستفرض عقوبات على حركة حماس وغيرها لتورطها فى عمليات إرهابية، وأن لإسرائيل الحق الدفاع عن نفسها، على حد تعبيره.
واعتبر كيري أن هناك أهمية لتنسيق الجهود الأميركية مع حلفائها في الشرق الأوسط لمنع تدفق التمويل الإيراني لمنظمات "إرهابية" مثل حماس وحزب الله.