أكد المتحدث باسم وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بغزة عادل الهور، على أن المساجد لم تكن بؤرة لانتشار فيروس "كورونا"، مُشيرًا إلى أنّ إغلاقها كان إجراءً وقائياً مؤقتاً.
وأشار في تصريح رصدته وكالة "خبر" عبر "إذاعة الأقصى المحلية" مساء يوم الأحد، إلى أنّ الوزارة حريصة على أنّ يتمكن جميع المواطنين من العودة لمساجدهم، مُنوّهاً إلى أنّ الوزارة تبحث كيفية الوصول لمرحلة تتناسب مع الوقائع الميدانية في ظل الجائحة.
وأضاف: "رواد المساجد ضربوا مثلاً جميلاً في الالتزام وإتباع إجراءات الوقاية، والمساجد ليست في الصف الأول لانتقال العدوى بسبب التباعد والتزام المصلين".
وتابع: "الأوقاف تعقد الاجتماعات، ونقدر شعور المواطنين، وعلينا أن نلتزم برأي جهة الإختصاص المتمثلة بخلية الأزمة"، مُردفاً: "ربما تكون في المرحلة القادمة انفراجة في الأمر، ووزارة الأوقاف جزء من خلية الأزمة وتحاول أن تجد آليات تتوافق مع خلية الأزمة لإعادة افتتاح المساجد".
واستدرك: "ربما يكون هناك في القريب العاجل إجراءات جديدة، ورفعنا توصية قديمة أنه يجب أن تكون معاملة خاصة بما يخص المساجد وأي إجراءات يمكن أن تصل إليها الوزارة من خلالها لفتح المساجد يتم تقديمها لجهات الإختصاص حتى نحصل على قرار بافتتاح المساجد".
وختم الهور حديثه، بالقول: "إنّ كل مسجد لديه لجنة طوارئ وهي على تواصل مع وزارة الأوقاف للحفاظ على التزام المصلين بالإجراءات الوقائية".
