الزهار: سليماني رجل آمن بالثوابت الإسلامية الراسخة

محمود الزهار
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمود الزهار، إن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني رجل آمن بالثوابت الإسلامية الراسخة.

وأوضح الزهار في كلمة عوائل الشهداء خلال مهرجان "شهيد القدس" إحياءً للذكرى الأولى لمقتل قاسم سليماني: "قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، رجل آمن بالثوابت الإسلامية الراسخة، ومن أجل الحفاظ عليها قدم روحه من أجل القدس".

وأضاف: "يا قاسم دونالد ترامب هو من قتلك هو الذي لفظه شعبه، وأهانه وحقره، فطردوه شر طردة، الذي قتلك هو الذي نهب أموال العرب الأغبياء، إنَّ الشهيد الفريق لم يكن يميز في دعم دولته بين أصحاب المذاهب في الإسلام".

وتابع أنَّ "الفريق سليماني استشهد في العراق لأنه يؤمن أن أرض المسمين لا تحدها حدود، ولا تمنع تواصلها سدود، وقدم العطاء الكبير للمبعدين الفلسطينيين المقاومين في مرج الزهور، سليماني حمل سلاحه إلى ما أمكنه من الأرض الإسلامية حتى قضى فيها، كانت العراق هي وطنه يجاهد فيه للتخلص من مجرمي كل عصر من الصهاينة الأمريكان، والصهاينة اليهود، والصهاينة العرب الذين باعوا أرضا إسلامية".

وذكر الزهار:"لقد جسدت روح الشهيد قاسم، كما جسدت كل أرواح الشهداء من أجل فلسطين في الماضي والحاضر هذه المعاني الإنسانية الإسلامية الخالدة، فحملنا نحن رجال المقاومة في فلسطين، وفي كل أرض إسلامية عقيدتنا في قلوبنا خالصة من كل زيف، وحملتها أرواح شهدائنا بكل إباء وشمم، وجسدتها سواعد المقاومة التي تقبض على سلاح التحرير من هذه الفصائل الباسلة ومن الشعوب، وتحملنا مقدساتنا على الأرض الإسلامية مسؤولية تحريرها".

وبين:"نحن وشرفاء أمتنا من أمثال الشهيد قاسم والشهيد أحمد ياسين والشهيد فتحي الشقاقي وكوكبة من الشهداء الذين رحلوا وتركوا لنا إرثاً من الجهاد والعطاء والتضحيات، التي لا يمكن أن نفرط في جزء منها، الفريق سليماني قتل على يد أعتى المجرمين، قائلاً: " الذي قتله صهيوني مسيحي، وعدو لله ولرسوله، وعدو للإسلام والمسلمين وموالي لليهود، وعدو لشعبه وللسلام العالمي".

وأوضح: :"في ذكرى استشهاد الحج قاسم سليماني مؤسس وقائد فيلق القدس نجتمع اليوم كما في كل يوم لنجدد عهدنا أن يتحقق أمل ورجاء الشهيد صاحب الذكرى، أمل وشهداء فلسطين وكل أرض إسلامية أمنوا بوعد الآخرة في دورة حضارية إنسانية جديدة ومتجددة، هو رجل من الرجال الذين آمنوا بالثوابت الإسلامية الراسخة، ومن أجل الحفاظ عليها قدم روحه من أجل القدس".