طالب مسؤولون أمريكيون أمس الإثنين، أنصار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بعدم إحضار أسلحة نارية إلى الاحتجاجات المتوقعة بعد تصديق الكونغرس على هزيمته في الانتخابات الأخيرة.
وقال قائد الشرطة في العاصمة "واشنطن" روبرت كونتي، في مؤتمر صحفي: "تلقينا بعض المعلومات عن أفراد يعتزمون إحضار أسلحة إلى مدينتنا، وهو أمر لن يتم التهاون معه"، مُشدّداً على أنّه سيتم اعتقال أيّ شخص يحمل سلاحاً أو يُثير العنف.
وأضاف كونتي في تصريحه: "الحرس الوطني بواشنطن قال إنّ أكثر من 300 جندي سيكونوا جاهزين لدعم حكومة المدينة، والسيطرة على الحشود ومساعدة خدمات الإطفاء والإنقاذ".
وتابع المسؤول الأمريكي: "إنّ أفراداً من شرطة الكونغرس وشرطة المتنزهات والخدمة السرية سينضمون إليهم".
وتفرض المقاطعة قانوناً يحظر حمل السلاح بشكل علني أو حيازة مسدس بدون ترخيص محلي، ويعتبر ذلك أكثر قوانين الأسلحة صرامة في الولايات المتحدة.