مصمم جرافيكي من قطاع غزةّ، يسعى للوصول إلى العالمية في مجال تصميم السيارات، مستغلًا شغفه وأنامله اللامعة التي تهوى اقتناء السيارات وتفحصها منذ نعومة أظافره.
بلونه الأصفر قرر مصصم الجرافيك الفلسطيني باهي الضبة، أنّ يكون فنانًا مغايرًا مفعماً بالحيوية والنشاط، لا سيما وأنّ موهبته بالرسم غير مألوفة، سيان لقد اكتسب اسمه من رسوماته ومهنته كمصمم جرافيكي، ومع تعاقب الأعوام زاد رصيده من الرسومات التي خطها رسمةً تلو أخرى، والثابت فيها أن الإبداع حاضر ومستحدث.
يقول الضبة لوكالة "خبر" :"والدي كان تاجر سيارات ومنذ صغري وأنا أهوى اقتنائها وسأكمل مسيرته، اتخذت من اللون الأصفر كبراند شخصي وهذا اللون يؤثر في الناس بطريقة إيجابية كما يقول علم الألوان".
ويضيف: "بدايتي بالموضوع كانت في 2007، خربشت بيوم من الأيام على طاولة المدرسة وفي 2010 اكتشفت موهبتي ووجدت اهتمامي في موضوع رسم السيارات يزيد، وبعدها صرت أرسم سكتشات وأطور من حالي، وها أنا ذا أسعى للوصول للعالمية في تصميم الشاحنات والطائرات".
ريادية الأعمال الفلسطينية روزان الخزندار، تُؤكّد على أنّ المهارة والموهبة هما أساس نجاح أيّ عمل، مُستحضرةً النماذج المبدعة التي احتضنتها في شركتها "روز ديزاين" للتصميم.
كما وجهت الخزندار رسالة لشباب قطاع غزّة خلال حديثها لوكالة "خبر"، فحواها "ضرورة أنّ يُؤمن كل موهوب في قدرته ويسعى جاهدًا لتطويرها، كي يحقق حلمه وشغفه".
في بيئة عمل مناسبة يستثمر باهي برفقة شبابٍ مبدع وقتهم، فالطموح لا تواضع فيه والأقدار جميلة فقط تحتاج لمن يبتسم لها، وبذلك نُثبت أنّ قطاع غزّة مفعمٌ بالحياة ويضج بعقول فذة، فقط بحاجة لمن يقول لها إنّ لك شيئًا في هذا العالم فقومي.