قال ضابط إسرائيلي كبير في الجيش الإسرائيلي، إنه بغياب مبادرة لحل سياسي لن تتوقف الموجة الحالية.
وذكر إن الجيش لا يرى حلًا في الأفق، مع أن "أبو مازن يحاول تهدئة الوضع، لكن بدون مبادرة سياسية لا يبدو الأمر ممكنًا".
وخلال مؤتمر في الكلية الأكاديمية في مدينة نتانيا، أشار الضابط غاي غولدشطاين، نائب منسق عمليات الحكومة في الضفة الغربية في الجيش الإسرائيلي، إلى تقدير الموقف الذي يعرضه الجيش على الحكومة في الغرف المغلقة، وهو ضرورة المبادرة لحل سياسي ينهي الموجة الحالية ويعيد تهدئة الأوضاع، وقال إنه "بدون حل سياسي لن تهدأ الموجة الحالية، ريما تخف وطأتها، لكنها لن تتوقف".
وذكر غولدشطاين إن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، "لا ينتهج سياسة تحرض على العنف والإرهاب، بل على العكس، هو يحاول التهدئة أيضًا، لكن بدون مبادرة لحل سياسي بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، لن تتوقف الموجة الحالية".
وعن الوضع الحالي قال غولدشطاين إنه "حتى لو خفت وطأة التصعيد الآن أو توقفت العمليات، هذا لا يعني أنه الموجة انتهت، فنحن نجلس على برميل بارود متفجر، وبدون حل سياسي سنبقى نواجه ما نواجهه اليوم".
وجاء في المداخلة التي ألقاها غولدشطاين إن إسرائيل تواجه صراعًا متواصلًا ربما تتصاعد وتيرته ويحدث تغييرات في الساحة الفلسطينية، وحتى لو كانت تهدئة معينة على صعيد العمليات، بدون مبادرة سياسية تبقى كل الظروف متوفرة للانفجار، والخوف الأكبر هو أن تفقد السلطة الفلسطينية السيطرة على مناطق نفوذها، وعندها لا يمكن التنبؤ بما قد يحدث.